حكمت غرفة الجنايات المكلفة بملفات مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا بسبع سنوات سجنا نافذة في حق أمير خلية جند الخلافة ببركان، كان قد بايع أمير داعش البغدادي والتقط صور فيديو ببدلة شبه عسكرية وذبح بقرة على غرار ما يقوم به «الدواعش» بالعراق وسوريا لتحفيز وتشجيع أتباعه، حسب صك الاتهام. كما قضت ذات المحكمة مساء الخميس 2 يونيو 2016 ب 24 سنة حبسا في حق ستة متهمين آخرين ضمن هذه الخلية، حيث تراوحت الأحكام بين خمس سنوات وأربع وثلاث سنوات حبسا نافذة. وأكد ممثل النيابة العامة، الأستاذ خالد الكردودي، أن المتهمين شكلوا خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، وخططوا للقيام بأعمال إرهابية بالمغرب تستهدف السياح واليهود والزوايا، بما في ذلك الزاوية البوتشيشية، باعتبارها من البدع وموالية للنظام، وكذا التخطيط لاستهداف رجال الأمن من أجل الاستحواذ على الأسلحة، و شرعنة قتل شخص، مشيراً إلى أنه تم التقاط صور لعناصر الخلية على غرار تنظيم داعش، حيث عمد المتهم الرئيسي إلى ذبح بقرة ومبايعة أمير هذا التنظيم الإرهابي، والقيام بتداريب بمناطق جبلية ببركان، واقتناء بدلات شبه عسكرية، ملتمسا إدانة المتهمين مع جعل العقوبة في حدها الأقصى. أما الدفاع فاعتبر الملف خال من أية وسائل إثبات باستثناء محاضر الشرطة القضائية. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد أعلن عن تفكيك هذه الخلية الموالية لتنظيم داعش بالعراق وسوريا، والتي تكفر النظام والمؤسسات العمومية، إضافة إلى تخطيط أعضائها لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة داخل المملكة، حسب مصدر أمني. مزيداً من التفاصيل في صفحة «قضايا وحوادث».