كما كان مقررا بعد اجتماع محمد عطفاوي عامل إقليمأزيلال مع محتجي أيت عباس الذين قطعوا عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام من أجل مطالب اجتماعية تتمثل في فتح المسالك الطرقية و مد الساكنة بالماء الصالح للشرب انتقل المسؤول الأول عن الإقليم رفقة رئيس المجلس الإقليمي و رئيس قسم البرمجة بالعمالة و رئيس المجلس العلمي إلى مركز أيت عباس في صبيحة يوم السبت ثاني أبريل الجاري ووجدوا في استقبالهم ممثلوا السلطة المحلية و رئيس المجلس الجماعي و نوابه و بعض من الساكنة . و طرح المعنيون لعامل الإقليم مجموعة من القضايا التي تهم القطاعات السالفة الذكر كما كانت مناسبة لطرح قضايا التعليم و بناء ثانوية إعدادية و بناء دار الطالب لتشجيع التمدرس و إيوائهم بواولى مؤقتا و بخصوص القطاع الصحي التمس الحضور بناء مستوصف صحي و توفير الأدوية و طالبوا بتشجير بعض الدواوير و وعد عامل الإقليم الحضور بدراسة مطالبهم و نبههم بفراغ مؤسسة دار الطالبة التي تم بناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من المتعلمات وهو ما يجب الانتباه إليه كما كانت مناسبة للحديث عن الزيارة المرتقبة لصاحب الجلالة إلى إقليمأزيلال و إعطاء الانطلاقة للبرنامج الوطني للتنمية المجالية و الاجتماعية حيث ستتحول جماعة واولى إلى عاصمة المغرب . . وأثناء عودة الوفد التقى عامل الإقليم بعض المتعلمين من منطقة اسكاط و ناشدوه بتوفير النقل المدرسي لمحاربة الهذر المدرسي ووعدهم رغم توفر المنطقة على سيارتين لهذا الغرض بتوفير سيارة ثالثة و طالب رئيس الجمعية حسب مصادرنا بالإلتحاق به في الغد لتسلمها . و بمنطقة أفراو أيت عمر التقى عامل الإقليم وفد من نسوة المنطقة و نشدوه بتهييء المسلك الطرقي و فك العزلة عنهن . و أكد لنا عضو بالمعارضة في اتصال بالجريدة أنه بالرغم من أنه ينتمي لحزب الرئيس و اثنين آخرين من أعضاء المجلس الجماعي إلى جانب عضوين من حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية و عضو من الحركة الشعبية و آخر من الأصالة و المعاصرة فإنه لا يوافق رئيس المجلس في سياسته التدبيرية لحل قضايا الناس و أضاف أنه و أعضاء المعارضة يلتمسون من عامل الإقليم المقاربة التشاركية خلال لقائه بالمستشارين لأن الاجتماع بحضور الأغلبية دون المعارضة يحمل بالنسبة إليهم أكثر من علامة استفهام و ناشده بعد الانصياغ وراء المسيرات و الاحتجاجات لحل قضايا الناس مؤكدا أن المخطط التنموي لكل جماعة قروية هو بنك مشاريعها و إن كانت المسيرات و الاحتجاجات هي السبيل الوحيد لحل المطالب فإن الطريق الجهيوية و المسالك الطرقية ستعج بأفواج الغاضبين و الغاضبات حتى و إن كانت ملغومة .