توقع الرئيس الجديد للبفيفاب جياني إنفانتينو أن تبدأ عملية الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 (التي تأجلت العام الماضي بسبب فضيحة الفساد التي هزت الفيفا)، خلال الشهرين المقبلين، وقال إن البطولتين المقبلتين 2018 في روسيا و2022 في قطر يجب أن تكونا الأفضل في التاريخ. ومعلوم أن المغرب أعرب عدة مرات عن نيته التقدم بترشيحه لاستضافة مونديال 2026 ، وذلك بعد محاولاته السابقة في دورات 2010 و2006 و1998 و1994. وكان جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، قد دعا المغرب للتقدم بترشحه لتنظيم كأس العالم افيفاب في دورة 2026، بعد نجاحه في تنظيم دورتي كأس العالم للأندية في المغرب، معترفا بالتطور الذي شهده المغرب على مستوى البنيات التحتية، من ملاعب وطرق سيارة. وحرص إنفانتينو الذي بدأ مهام منصبه الجديد بمباراة ودية جمعت بين موظفي البفيفاب ولاعبين دوليين سابقين، على الإشارة لعملية البدء في الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 التي كان من المفترض انطلاقها العام الماضي. ويتوقع أن يعلن اسم البلد المضيف في كوالالمبور العام المقبل. وقال :ببالتأكيد أعتقد أننا بحاجة لإطلاق عملية الترشح لاستضافة البطولة خلال الشهرين المقبلين ربما قبل الجمعية العمومية المقبلة في مكسيكو سيتي مايو المقبل. وبموجب قوانين الفيفا لا يمكن إقامة البطولة في قارة واحدة مرتين متتاليتين ما يعني أنها لن تقام في آسيا. وتابع افي ما يتعلق ببطولتي روسياوقطر القرارات اتخذت في 2010 بواسطة اللجنة التنفيذية لكن منذ ذلك الحين هناك تكهنات ومزاعم وضوضاء. الآن من الضروري تنظيم أفضل بطولتين في التاريخ في روسيا 2018 وقطر 2022. يذكر أن طريقة التصويت على البلد المنظم للمونديال تغيرت عن السابق، ولم يعد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم وحده الذي يصوت على ملفات الدول المرشحة، بل أصبت ال 209 دولة الأعضاء في الاتحاد الدولي هي التي تصوت على البلد المنظم للمونديال. من جهة أخرى، رفض إنفانتينو فكرة أنه سيتمتع بصلاحيات أقل من بلاتر وفقا للإصلاحات التي أقرها الفيفا يوم الجمعة الماضي قائلا الن أقول إن لي صلاحيات محدودة. تم انتخابي الجمعة الماضي لأكون رئيسا للفيفا والرئيس هو من يضبط الأداء ويجب أن يقدم أداء مقنعا بالطبع. هذه ليست ديكتاتورية بل ديمقراطية ومشاركة.