لاحديث لدى الرأي العام مؤخرا إلا عن عن الفوضى العارمة والتسيب الذي لامثيل له داخل جماعة بني هلال بخصوص تسخير سيارة الجماعة من نوع " داسيا" التي وضعت رهن إشارة أحد رؤساء الجماعة السابقين،والذي يقطن بمدينة الجديدة،حيث سلم السيارة بدوره لصهره ووضعها رهن إشارته الخاصة بعيدا عن أي شيء إسمه الجماعة أو خدمة المصلحة العامة, مع العلم أن البنزين على حساب الجماعة،وكذلك الإصلاح... والاستغلال يتم من قبل أشخاص لاتبرطهم أي رابطة مع الجماعة, فالسيارة في ملكية جماعة بني هلال عمالة سيدي بنور، و تقدم الخدمات الخاصة بمدينة الجديدة. إنها قمة الإستهتار بالملك العام, فإذا كان رئيس جماعة بني هلال غائبا أو مغيبا فأين المسؤولون التابعون لوزارة الداخلية من والي الجهة والعامل الإقليمي وغيرهم ممن يفترض فيهم حماية الأملاك العامة،ووضع حد للفوضى التي تطال استغلال الملك العام للجماعة حسب مقتضيات الميثاق الجماعي. فهل ستتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذا الإستغلال البشع؟