سيطر داعش لفترة قصيرة على قرية في شمال العراق يوم الخميس فطرد الشرطة، ومقاتلين موالين للحكومة مما سلط الضوء على هشاشة سيطرة الدولة على الأراضي. واستعاد الجيش السيطرة على قرية تل كصيبة بعدها بساعات في هجوم مضاد رغم أن مسؤولا كبيرا قال إن المتشددين لا يزالون مختبئين في بعض المنازل في القرية التي يغلب على سكانها السنة وتقع على بعد نحو 35 كيلومترا شرقي تكريت. وبحسب رويترز قال هشام الهاشمي وهو محلل عراقي عمل مع الحكومة إن العملية تظهر أنه لا يزال بإمكان التنظيم شن هجمات والسيطرة على أماكن هناك. وذكرت الشرطة ومصادر قبلية في بلدة العلم القريبة أن الهجمات التي نفذت في الصباح الباكر أدت إلى مقتل قائد الشرطة وحارسه، إلى جانب 9 مقاتلين من فصيل شيعي قوي، وقوة من العشائر السنية. وقال ليث حميد، وهو مسؤول كبير في بلدة العلم إن المتشددين سيطروا على مركز الشرطة ومبان حكومية أخرى قبل أن يطردهم الجيش بدعم من ضربات جوية عراقية وقوات مكافحة الإرهاب ومقاتلي فصيل بدر. وتتقدم القوات الموالية للحكومة شمالا بمحاذاة نهري دجلة والفرات منذ نحو عام واستعادت تكريت من مقاتلي داعش في أبريل ثم طردتهم من بيجي على بعد 40 كيلومترًا إلى الشمال في اكتوبر . وقال حميد ان تنظيم داعش استغل نقطة ضعيفة في منطقة جبال حمرين وهي منطقة لا تسيطر عليها القوات العراقية وهاجم قرية تل كصيبة بعشر عربات منها عربات همفي.