أصدرت الحركة الأمازيغية بوسط الريف بلاغا وصل "للعالم الأمازيغي" تنهي فيه إلى عموم الجماهير الشعبية عزمها تخليد رأس السنة الأمازيغية 2966 تحت شعار"جميعا من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا و عطلة رسمية"، وذلك -حسب البلاغ- إيمانا منها أن الإقرار و الاعتراف بتاريخ الشعب الأمازيغي وأعياده في "الأجندة المؤسساتية مدخل أساسي لأي مصالحة مع الأمازيغية المهمشة بقرار سياسي مخزني". وورد في البيان أن اللجنة التنفيذية للحركة تهيب بعموم الجماهير الالتفاف حول أشكالها النضالية المسطرة لتخليد هذا الحدث في كل من كاسيطا وبوعلما وأزلاف وميضار وبن طيب و أيت سعيد وتمسمان التي تنظمها المجالس المحلية للحركة الأمازيغية بوسط الريف. وفي ختام البلاغ دعت الحركة الامازيغية بوسط الريف مناضليها وعموم الجماهير والغيورين على القضية الأمازيغية للعمل على إنجاح هذه المحطات النضالية والالتفاف على مجالسها المحلية والإطارات المنظوية تحتها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الأمازيغية بوسط الريف شرعت في توزيع منشورات تعريفية بالسنة الأمازيغية، وتدعوا من خلالها إلى مقاطعة العمل والدراسة يوم 13 يناير الذي يصادف رأس السنة الأمازيغية، كخطوة تصعيدية من أجل الإقرار برأس السنة عيدا وطنيا وعطلة رسمية.