: يمكن لقراء مجلة «بلاي بوي» المعروفة بنشر صور عارية مطوية بين صفحاتها أن يقولوا بصدق الآن إنهم يشترون المجلة لقراءة مقالاتها. فقد نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن سكوت فلاندرز الرئيس التنفيذي للشركة التي تصدر المجلة قوله إن «بلاي بوي» لن تنشر بعد الآن صورا عارية لنساء. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مؤسس مجلة «بلاي بوي» ورئيس تحريرها هيو هيفنر (89 عاما) وافق الشهر الماضي على اقتراح كبير المحررين كوري جونز بوقف نشر صور النساء عاريات. وفي وقت يملك فيه كل مراهق هاتفا متصلا بالإنترنت ويسهل فيه الوصول للمواد الإباحية اختارت المجلة أن تواصل نشر صور لنساء في أوضاع مغرية لكن لسن عاريات. ونسب إلى فلاندرز قوله للتايمز «أنت الآن على بعد ضغطة من كل فعل جنسي يمكن تخيله مجانا». مضيفا أن وجود الصور العارية في هذه المرحلة بات أمرا عتيقا. وتجري المجلة التي ظهرت مارلين مونرو على غلاف عددها الأول عام 1953 هذه التغييرات بعد أن تراجع توزيعها من 5.6 مليون نسخة في 1975 إلى نحو 800 ألف الآن. وبعد نجاحها في البداية تعرضت المجلة للهجوم من تيار اليمين بسبب العري ومن تيار اليسار حيث اتهمتها رائدات الحركة النسوية بتحويل المرأة إلى كائن للمتعة الجنسية. ولطالما اجتذبت المجلة كتابا كبارا مثل كيرت فونجيت وجيوس كارول أوتيس وفلاديمير نوبوكوف الرجال الذين لم يشتروا المجلة من أجل الصور فحسب. وتضمنت أعداد من المجلة مقابلات تفصيلية مع شخصيات تاريخية مثل فيدل كاسترو ومارتن لوثر كينج الابن ومالكوم أكس وجون لينون.