سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابات قطاع الصحة تعلن عدم تحمل مسؤولية تأخير توفير الخدمات الاجتماعية لموظفي الصحة.. وتؤكد ارتباط عملية الاقتطاع من الأجور والمعاشات بتوفير الخدمات والاستفادة منها
أكدت المكاتب الوطنية لنقابات قطاع الصحة المنضوية في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ توصلت"العلم" بنسخة منه يتعلق بمستجدات مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة ، أن هذه المؤسسة التي هي ثمرة نضالات طويلة ومريرة للشغيلة الصحية بقيادة النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الصحة التي حققت هذا المكتسب الهام بداية باستصدار القرار التاريخي بإحداث مؤسسة على غرار قطاع التعليم في عهد الحكومة السابقة ، ثم بالسهر على صياغة القانون المنظم للمؤسسة والمصادقة عليه من طرف البرلمان سنة 2011، وتحديد نوعية الخدمات المهمة التي ستقدمها لموظفي الصحة بمختلف فئاتهم العاملين والمتقاعدين والمتوفين وأزواجهم وأبنائهم ، وصولا إلى تنصيب اللجنة المديرية واستئنافها لمهامها بأعضائها ل15 ومن ضمنهم ممثلو النقابات الثلاث بالإضافة إلى الطاقم الإداري وذلك بالرغم من كل التحفظات التي أبدتها في حينه.أنها لا تتحمل مسؤولية تأخير توفير الخدمات للمنخرطين التي طال انتظارها ، وليست مسؤولة عن غياب برنامج واضح وجريء يعطي الأمل للشغيلة ، وأوضحت النقابات الثلاث في بلاغها أنها طالبت منذ البداية بوضع برنامج عمل واضح وأنها ليست راضية على طريقة تدبير وتسيير المؤسسة وتغييب اللجنة المديرية واتخاذ بعض القرارات دون استشارتها وبدون مصادقتها عليها ، وعبرت عن رفضها التام لهذا الأسلوب في التدبير والتعامل وأنها غير مسؤولة عن كل ما ترتب عن تلك القرارات .واليوم يقول بلاغ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، وأمام الانتظارات الكبيرة والملحة للشغيلة الصحية في الاستفادة من الخدمات الاجتماعية (من نقل وسكن وقروض وتامين عن المرض ودراسة للأبناء وحج وترفيه وأسفار واصطياف ونوادي وخدمات أخرى..) فقد صار من الضروري والمستعجل الإسراع بإخراج تلك الخدمات وتوفيرها للموظفين في اقرب الآجال، وفي انتظار مصادقة اللجنة المديرية على مشاريع الاتفاقيات التي هي في طور المفاوضات والمتعلقة بالنقل وبقروض السكن ودراسة الأبناء والحج وغيرها من الخدمات دعت النقابات الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها ومؤسساتها إلى الانخراط القوي في المؤسسة وملء كل الوثائق المتعلقة بذلك من اجل جمع المعطيات الضرورية الخاصة بالمنخرطين وإدخالها في القاعدة المعلوماتية، لتمكين المستفيدين من بطائق الانخراط في المؤسسة باعتبارها الوسيلة الوحيدة للاستفادة من الخدمات. وأكدت النقابات الثلاث في بلاغها انه لن يتم أي اقتطاع من أجور العاملين أو من معاشات المتقاعدين إلا بعد توفير الخدمات والاستفادة منها، وهذا التزام منا تقول النقابات في بلاغها ومن اللجنة المديرية للمؤسسة ومن رئيسها.مذكرة بأهمية مكتسب إحداث المؤسسة، داعية الشغيلة الصحية إلى متابعة ومواكبة كل مستجدات المؤسسة وقرارات لجنتها المديرية ورئيسها ومساءلتهم، باعتبار أن المؤسسة هي مكسب للجميع وعلى الجميع الحفاظ عليها لكي تؤدي الأهداف المتوخاة منها.