دخلت القنصلية المغربية في جدة على الخط في قضية "رجاء المغربية" التي طلقها زوجها السعودي بعد عشرة دامت عشر سنوات ولم تعلم "رجاء" بطلاقها إلا عند حضور الشرطة السعودية إلى منزلها في جدة قصد ترحيلها . وأوضح المستشار محمد بوقنطار نائب القنصل المغربي بجدة، أن القنصلية المغربية تدرس قضية رجاء المغربية من جميع جوانبها، كما تدرس جميع الخيارات التي يمكن أن تتعامل بها القنصلية مع هذا الملف الحساس. وكشف بوقنطار أن القنصلية المغربية بجدة تتشاور مع السلطات السعودية حول مدى قانونية القبض على امرأة مغربية متزوجة زواجاً رسمياً منذ عشر سنوات، وتقيم بصفة قانونية ونظامية، ولديها طفلة ، ويتم إحالتها إلى إدارة الترحيل تمهيداً لتسفيرها بناء على رغبة زوجها. وقال بوقنطار الذي كان يتحدث لمجلة "سيدتي" السعودية :«لقد خرجت رجاء من الترحيلات بكفالة القنصلية المغربية بجدة، وسيتم توكيل محام لها من قِبل القنصلية تمهيداً لرفع قضية أمام المحكمة ضد الزوج، فالمرأة لديها طفلة في السادسة من عمرها، وسنطالب بالحضانة، كما سنطالب بحقوقها وتعويضها عن الضرر الذي أصابها، كما ستتضمن الدعوى التي سيتم رفعها على الزوج نقطة مهمة، وهي معاشرته لها بعد أن طلقها من دون علمها ، وسنرفع القضية، والقضاء هو الذي سيفصل فيها، ونحن نثق في عدالة القضاء السعودي» .