سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب البرلماني بالداخلة حرمة الله محمد الأمين: منتدى «كرانس مونتانا» مناسبة لطرح مواضيع سوسيو اقتصادية ذات أهمية كبرى لسكان الأقاليم الجنوبية * مناورات الجزائر والبوليساريو في معاكسة الوحدة الترابية باءت بالفشل ومزاعمهما لا علاقة لها بالواقع
يشكل منتدى كرانس مونتانا المقرر عقده بالداخلة مناسبة لطرح مواضيع هامة على المستوى السوسيواقتصادي والذي يعرف مشاركة شخصيات دولية معروفة ومنظمات دولية والعديد من الدول، ونظراً لأهمية هذا الحدث أجرينا حديثا صحفيا مع السيد حرمة الله محمد الأمين، النائب البرلماني بالمدينة من أجل تسليط الضوء أكثر على أهمية هذا المنتدى خصوصاً في ظل اللغط الإعلامي الذي تثيره الجزائر وحليفتها البوليساريو من أجل التشويش عليه. س: لقد أثار انعقاد منتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة الكثير من اللغط الإعلامي من قبل الجزائر والبوليساريو، ما رأيكم؟ ج: إنني مستغرب أمام هذا الوضع، وإذا ما مشينا مع الطرح الجزائري، فإنه ليس من حق سكان الصحراء أن يقرروا تنظيم منتدى يتداولون فيه مشاكل سوسيواقتصادية تهمهم بالدرجة الأولى. مما يجعلنا نطرح السؤال بأي حق تمنح الجزائر وحليفتها نفسها حق الوصاية حول تمثيلية الصحراويين الذين يقيمون بالمغرب وهم عديدون جداً عن المحتجزين في تيندوف والجواب، في اعتقادي، هو أن الجزائريين لايريدون أن يروا تطورات التاريخ في المنطقة. س: ماذا تعني؟ ج: أريد القول إن المغرب دخل منذ هذه السنة في مرحلة الجهوية التي هي مسلسل لارجعة فيه سيقرر فيه السكان بطريقة ديمقراطية كيفية تسيير ذاتهم. وهذا المنتدى سيكون بلورة لهذا المسلسل حيث سيهم الجدل بدون شك أيضا التسيير الجهوي وما يحدث في بلادنا. س: هل هذه هي الأسباب الوحيدة التي تدفع الجزائر إلى التشويش على المنتدى؟. ج: أولا إن الجزائر والبوليساريو يقومان حاليا بما يسمى بالانتهازية الإعلامية للحديث عن قضية الصحراء لأنهم فطنوا إلى أن مناوراتهم من أجل إيجاد موطىء قدم لهذه القضية في الأجندات الدولية باءت، بالفشل، لذلك فإنهما يحاولان بشتى الوسائل إثارة الموضوع في كل مناسبة. ثانيا: يبدو أن السبب الثاني وهو المهم هو أن المنتدى سيعرف مشاركة عدة شخصيات دولية، وهو مناسبة للإظهار للعالم حجم التنمية التي وصلت لها المنطقة، وبأن مزاعم الجزائريين بتبديد الموارد الطبيعية والمس بحقوق الإنسان لا علاقة لها بالواقع.