تتواجد بالسد القضائي عند مدخل عمالة البرنوصي سيارة مجهزة بالأجهزة الإلكترونية تم توظيفها بدل العمل بالشكل التقليدي لرجال الأمن عند تنقيطهم للموقوفين أثناء السير والجولان عبر سياراتهم،وأكد مصدر أمني بأن هذه السيارة هي الوحيدة التي تشتغل بهذه الطريقة على مستوى ولاية الدارالبيضاء،على الرغم من أن الإدارة العامة للأمن الوطني وزعت عددا من السيارات على مختلف المناطق الأمنية،ولكنها لم تقم بتشغيلها إلى حدود كتابة هذه السطور. وحسب بعض رجال الأمن فإن عملية تشغيل هذه السيارات يتطلب تكوينا خاصا لبعض الأمنيين،الشئ الذي جعل هذه المناطق الأمنية الإنتظار طويلا إلى حين تكوينهم. وأضافت المصادر بأن المواطنين الذين خضعوا للمراقبة من طرف السد القضائي بالبرنوصي،استحسنوا هذه العملية نظرا لربح الوقت فيها،ثم أن رجال الأمن تطوروا في عملهم عوض الإكتفاء بالإتصال بالإدارة لتنقيط الموقوفين وما تتطلب العملية من وقت وارتباك وإفشاء الأخبار،مما يثير شبهة لبعض رجال الأمن مع المواطنين. ومن جهة أخرى أقدم رخلي أمن يعملان بفرقة الدراجين بتثبيت كاميرا معهما لتصوير المحيط الذي قد يوجدان فيه من أجل التحكم في الوضع والتعرف على كل الأشخاص المتواجدين بالمحيط،خاصة أثناء تدخلاتهما ضد أصحاب المخدرات وتجار القرقوبي الذين لهم أنصار قد يعترضون رجال الأمن أثناء تدخلاتهم. هذه المبادرة الفردية لقيت استحسانا من طرف المسؤولين الأمنيين بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي ومن الإدارة العامة للأمن الوطني.