أشرف زوال يوم السبت 29 نونبر 2014 الأخ لحسن بنيصر المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بأزيلال على تجديد مكتب الفرع و قبل ذلك قرأت الفاتحة ترحما على روح مخزر آسية و برادة بشرى اللتان وافتهما المنية بشعبة جمعة و المناضل الحريري كاتب الفرع سابقا الذي ودعناه و فقدناه. أبرزت مجموعة من التدخلات أن المنطقة تعيش على سنوات خلت بدون تنمية وأكدوا أن جميع القطاعات تعاني من ضعف الخدمات و خصوصا قطاع الصحة حيث تضطر الحوامل إلى الولادة ببني ملال أو قلعة السراغنة كما أن المركز الصحي يعاني خصاصا في التجهيزات و الأدوية . وأضاف المتدخلون أن أبناءهم يعانون من قلة المنح الدراسية و انعدام ملاعب القرب و خلق تعاونيات و جمعيات تنموية وطالبوا بإعادة الاعتبار لشجرة الزيتون بالمنطقة وتفعيل المخطط الأخضر . كما التمسوا بضرورة توفير حارس ليلي بثانوية شاعر الحمراء الإعدادية و تجهيز مكتبتها و تحدثوا عن مشاكل تنقل التلاميذ من روافد ثانوية وادي العبيد أمام غياب وسائل النقل المدرسي و الإطعام حيث يضطر التلاميذ في ظروف لا إنسانية أكل زادهم أمام جدران المؤسسة و في الخلاء بردا و شتاءا و طالبوا بتوفير وجبات الأكل لهم . كما كانت مناسبة للحديث عن انعدام الفكر التشاركي بالمجلس الجماعي و عدم الاكترات بافتراحات الفاعلين الجمعويين . الجمع التمس من المفتش الإقليمي التدخل لدى الجهات الوصية لإنصاف النائب الأول لرئيس المجلس الذي التحق مؤخرا بصفوف حزب الاستقلال و لعقابه رفض رئيس المجلس توقيع تعويضاته المالية في التسيير . و نظرا لخطورة الشعاب التي تخترق الدواوير أكد المتدخلون على ضرورة تدخل وكالة حوض أم الربيع للحد من مخاطرها و إنجاز سدود تلية لتجميع المياه . و بعد تشكيل المكتب قام وفد منه بزيارة لمجموعة من الأحياء بالمركز و التقوا بعض الساكنة التي اشتكت من مشاكل صعوبة الولوج إلى منازلها شتاءا لانعدام مشاريع التبليط و التعبيد و تساءلوا عن دور التنمية المجالية التي استفاذت منها الجماعة . و بالشارع العام اليتيم اشتكى التجار من تدفق مياه الصرف الصحي على محلاتهم التجارية و انعدام الإنارة و مما أثار الاستغراب الاعتماد على أعمدة كهربائية من الخشب تعود لعهود خلت و تبين للمناضلين أن المدينة بقيت على حالها كما وصفوها يوم 3 يناير 1979 عندما تم تدشين مقر حزب الاستقلال بفم جمعة حيث مازال الحديث عن المرافق الضرورية من تعليم و صحة و بنية تحتية و هي إشارة قوية لمن يهمهم الأمر لإخراج بلدة و قلعة المقاومين من عنق الزجاجة لتتنفس التنمية و يتعدم سكانها بما حرموا منه لسنوات . المفتش الإقليمي لحسن بنيصر استمع إلى شكاوي الساكنة و ووعدهم بطرحها على المسؤولين كل حسب اختصاصه و ناشد الجمع بالانفتاح و الإنصات للساكنة التي تثق في حزب الاستقلال الذي اختار صف المعارضة و الانضمام للشعب مشيدا بالدور الذي لعبه الحزب في الولاية السابقة و ما حققه من منجزات بالعالم القروي تخص التعليم و الفلاحة و التطبيب و المسالك الطرقية علما أن الطريق الجهوية 307 الرابطة بين إيمداحن و تنانت يتم توسيعها و تعبيدها بتمويل يقدر ب 60 مليون درهم على شطرين وهو الاعتماد الذي خصصته وزارة التجهيز و النقل خلال الولاية السابقة . كما كانت مناسبة لحث المناضلين و المناضلات على اليقظة و خدمة مصلحة البلاد و الإشراك في الحياة السياسية حتى يتبوأ الحزب الصدارة . و جاء المكتب على الشكل التالي : كاتب الفرع : محمد الصديق نائبه الأول : ادريس أيت بن عبو نائبه الثاني فكاك حسن المقرر: الشوبي صالح نائبه عمر قيدة الأمين : أيت س يبنه الحبيب نائبه أناصر محمد المستشارون : ادريوش محمد – حسي مصطفى – زكية الحريري – ابراهيم زعيمي . و في الأخير توجه الوفد لتقديم التعازي لأسرة الفقيدتين آسية و بشرى .