طالبت المبادرة الوطنية من أجل كرامة الصحافي في الجزائر السلطات بإنهاء وضعية الصحافي عبد السميع عبدالحي، الموقوف رهن الحبس الاحتياطي منذ أكثر من 14 شهراً بعد توقيفه في مسقط رأسه ولاية تبسة شرق الجزائر. ووجهت مبادرة كرامة الصحافي نداء عاجلا إلى وزارة العدل والسلطات المعنية في الدولة، من أجل وضع حد لمعاناة الصحافي عبدالسميع عبد الحي، القابع في سجن ولاية تبسة منذ أكثر من 14 شهراً من دون محاكمة، وهو ما يتنافى مع القانون الجزائري وكل أعراف ومواثيق حقوق الإنسان. وكانت السلطات الجزائرية وأوقفت الصحافي عبد السميع عبد الحي في 18 غشت 2013، حيث كان يعمل كمراسل لصحيفة "جريدتي"، التي كان يديرها هشام عبود وهو ضابط سابق في الاستخبارات الجزائرية. ووجهت إلى الصحافي، تهمة التوسط لمساعدة مدير الصحيفة هشام عبود على عبور المنفذ الحدودي البري بين الجزائر وتونس، برغم وجوده تحت الرقابة القضائية التي تمنعه من مغادرة التراب الجزائري، حيث كان قد تم توقيف إصدار صحيفته "جريدتي" ونسختها الصادر باللغة الفرنسية، وتحريك دعوى عمومية ضده بتهمة القذف ونشر أخبار زائفة.