شهدت مدينة الدارالبيضاء يوم الأربعاء ميلاد مشاريع مهيكلة جديدة، أعطى انطلاقتها ودشنها جلالة الملك محمد السادس، وترمي إلى تحسين إطار عيش الساكنة المحلية ومواكبة النمو الديمغرافي والحضري الذي تعرفه العاصمة الاقتصادية للمملكة. وهكذا، أشرف جلالة الملك على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مجمع كبير لحماية الدارالبيضاء من فيضانات وادي بوسكورة، وتدشين المدار الجنوبي- الغربي للدار البيضاء، وهما مشروعان كبيران تقدر كلفتهما بأزيد من 1ر1 مليار درهم. أما المدار الجنوبي- الغربي للدار البيضاء، الذي دشنه جلالة الملك اليوم، فسيساهم في تخفيف حدة الازدحام الذي تعاني منه المدينة وتحسين السلامة الطرقية، مع تيسير الولوج للطرق السيارة الثلاث الموجودة (الدارالبيضاء- الجديدة، الدارالبيضاء- مراكش، والدارالبيضاء- الرباط)، وطريق المنطقة السياحية على الشريط الساحلي الغربي، والمناطق العمرانية الجديدة. وقد هم هذا المشروع الذي تطلب غلافا ماليا قدره 253 مليون درهم (دون احتساب الوعاء العقاري)، إنجاز طريق سريع 2/2 على طول 3ر8 كلم، وتهيئة بدالين عند التقاطع مع الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الإقليمية 3014، وملتقيين مداريين عند التقاطع مع الطريق الجهوية 320 ومدخل الطريق السيار الدارالبيضاء- الجديدة، وإحداث ممر علوي على الطريق الإقليمية 3018، فضلا عن منشأة مائية على وادي بوسكورة.