في إطار إستراتيجية غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشاوية ورديغة ،الرامية إلى تأهيل وتطوير العنصر البشري الغير المادي ،وإيمانا منها بالدور الحيوي الذي تلعبه الجمعيات الحرفية في التنمية المحلية وفي تفعيل البرامج الوطنية وعلى رأسها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعد ورشا تنمويا عززها صاحب الجلالة للنهوض بأوضاع المواطنين الاقتصادية والاجتماعية وجعلهم في صلب اهتمامات السياسات العمومية،فقد وضعت الغرفة بسطات بمعية الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية بسطات والوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات ومكتب تنمية التعاون ،برنامجا تكوينيا لفائدة الجمعيات والتعاونيات العاملة في قطاع الصناعة التقليدية بالجهة . هذا البرنامج الذي سيمكن منخرطي الجمعيات والتعاونيات من المهارات والمعارف التي ستساعدهم لا محالة على مواكبة السياسات العمومية والانخراط بشكل ايجابي في الدينامية التي يعرفها القطاع محليا ووطنيا،يستهدف تثمين الدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات التي منحها الدستور الجديد الصفة لتكون شريكا مؤسساتي للدولة حتى تفعله في تنمية البلاد والعباد. ولهذا الغرض شهد مقر غرفة الصناعة التقليدية بسطات يوم :الخميس 11 شتنبر الجاري لقاء تحضيريا يعلن عن انطلاق الدورة التكوينية ترأسه رئيس الغرفة فاروق المدني بحضور المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية والمندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون وممثل الوكالة الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات وممثلة المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء الجمعيات والتعاونيات المستهدفة لشرح مقتضيات البرنامج وأهدافه الذين عبروا عن رغبتهم في الانخراط والمشاركة في مواضيعه المتنوعة. وقد انطلق البرنامج في حصته الأولى من التكوين يوم : 18 شتنبر الجاري ،إذ شاركت فيه الجمعيات والتعاونيات الحرفية المتواجدة بإقليم سطات على أساس أنه سيتم تعميمه على باقي الأقاليم التابعة للغرفة والمكونة للجهة ،مع اعتماد برنامج للتتبع والمواكبة يروم مصاحبة الجمعيات في تطبيق ما تم استنتاجه داخل الجمعيات والتعاونيات بغية تحقيق الغاية والهدف التي سطره مسئولو الغرفة بسطات.