بالفعل فهذه هي الشركة التي فازت بصفقة التدبير الغير مفوض لجمع الأزبال و النفايات من مدينة سيدي يحيى الغرب والتي تقوم بهده الأعمال مجانا بدون دفتر لا للتحملات و لا لتنزيلات . حيت تقوم هده العينة من البشر الدين يعيشون على الهامش ,ويساهمون مساهمة فعالة ومجانية في جمع وتخليص المدينة من أكوام من الازبال و النفايات المنزلية التي لم يعد في استطاعت مصالح البلدية جمعها لتهالك أسطولها من شاحنات وانعدام الرؤية من اجل اخراج المدينة من الوضعية التي اصبحت تعيشها . فرغم الدور الايجابي الذي تقوم به هده الفئة من البشر الدين يطلق عليه اسم الميخالة في تخليص المدينة من أطنان الأزبال و النفايات المنزلية . إلا أن هده العملية تبقى لها عدة جوانب سلبية وخطيرة من بينها أن كل هده الأطنان من الأزبال و النفايات المنزلية تقدم كأعلاف للحيوانات من شياه و أبقار حلوب و التي تسوق كل منتجاتها الحيوانية من حليب و للحوم و طيور في الأسواق المحلية الأسبوعية . ودلك في غياب المراقبة الصارمة للمصالح البيطرية التي تكتفي بالمراقبة الشكلية للحوم من أجل جمع الملزومة . ولا يخفي على أحد مدى تأثير هده الأعلاف عفوا الأزبال على صحة الحيوانات, و من بعدها صحة المواطنين المستهلكين ,المتدهورة أصلا والتي ليست في حاجة للمزيد من الأمراض و لا الميكروبات. كما أن بعض "الميخالة" يستغلون ظلمات الليل لسرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي من أجل بيعها في سوق المتلاشيات ويا ليتهم يسرقون الأغطية المتواجدة بجانب الطوار فقط, إنهم يسرقون حتى لأغطية المتواجدة في وسط الطريق و التي تعرض حياة المواطنين للخطر, وقد كانت سابقة في هدا الموضوع حيت كادت أن تودي بحياة مواطن بعد سقوطه بسبب بالوعة بدون غطاء السنة الماضية . فللأسف أبناء سيدي يحيى الغرب الدين يمرضون و يموتون من جراء أشياء بسيطة تافه بالإمكان التصدي لها بكل سهولة لو توفرت النيات الحسنة . فهنيئا لكم بهذا ألانجاز يا من تقلدتم مسؤولية تدبير أمور المدينتنا , وموعد المواطن اليحياوي معكم يوم الحساب .