ما كانت تتوقعه "العلم" حدث بحي الوحدة المحاذي لطريق تازة بالمنطقة الحضرية لواد الناشف سيدي امعافا ، حيث لقيت طفلة و هي لا تزال في ربيعها السادس حتفها قبيل صلاة العصر من يوم الثلاثاء 05 غشت 2014 ، بعد أن داستها شاحنة من الحجم الصغير بالقرب من إحدى الصيدليات ، لما كانت تهم بالمرور عبر شارع بوعلام الرحموني، و حسب شهود عيان كانت الشاحنة تسير بسرعة جنونية فلم يتحكم سائقها في فرملتها فاصطدم بالطفلة البريئة و أرداها قتيلة في الحين،تم حملها على متن سيارة إسعاف للوقاية المدنية إلى مستشفى الفارابي جثة هامدة.. و قد هرع إلى عين المكان أغلب سكان الحي الدين استنكروا ما حدث و عبروا عن استيائهم الكبير لعدم التفات السلطات المعنية من سلطة محلية و أمن و غيرهم إلى ما يعانيه الحي المذكور و خاصة شارع بوعلام الرحموني و الزنقة :F5 من تسيب و إهمال و عدم مراقبة حركة المرور بها ، إلى درجة أصبح الشارعان المذكوران حلبة لرالي السيارات و الشاحنات و المقاتلات المستعملة في نقل البضائع المهربة و الوقود المهرب من الجزائر..و في تصريح لبعض أعيان الحي المذكور قال أن السكان طالبوا مرارا و تكرارا من السلطات المعنية باحدات ممهلات بالشارعين المعنيين الأكثر خطورة على أبناء و سكان الحي ، إلا أن نداءاتهم لم تجد الادان الصاغية.. رغم تكرار حوادث السير بالحي المعني كما وقع خلال شهر رمضان الأخير ، و هلاك صاحب دراجة عادية مند سنة بعد أن صدمته سيارة كانت تسير بسرعة جنونية.. و للإشارة فان شارع بوعلام الرحموني و الزنقة F5 : الكائنين بحي الوحدة يعرفان حركة مرور دائبة من طريف جميع أصناف السيارات كالشاحنات و الحافلات و السيارات العادية و السيارات المعدة لتهريب الوقود و الدراجات النارية، و هو الأمر الذي يتطلب إحداث سد أمني لمراقبة المتهورين الدين لا يحترمون قانون السير و يسوقون بسرعة جنونية تتعدى 80 كلم/س ، كما أن ظاهرة الدراجات النارية الكبيرة و المستوردة من الخارج أصبحت بدورها تشكل مخاطر جسيمة على حياة سكان هدا الحي و خاصة منها الدراجات التي تجر العربات و "الكواد" و غيرها..