قبل أيام صدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرسوما ملكيا، أقر بموجبه منع «الإخلال بالطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء الواجب في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي»، في إشارة إلى أماكن التعبد أي المساجد. وقد منع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من "ممارسة أي نشاط ديني أو سياسي" ومنع "اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي" بالإضافة إلى المنع عن "القيام بكل ما يمكنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية". ودعا المرسوم الملكي إلى كل العاملين و المساهمين في الحقل الديني بالمملكة إلى التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة، بالإضافة إلى عدم "مزاولة أي نشاط" مدر للمال في القطاع الحكومي أو الخاص، إلا بإيعاز مكتوب من الوزارة المسئولة، مع استثناء "الأعمال العلمية والفكرية والإبداعية"، التي لا تتعارض مع طبيعة مهام رجال الدين. مساء يوم الثلاثاء 22 يوليوز الجاري اختتمت فعاليات المسابقة في تجويد القرآن وتم تقديم الجوائز للمتفوقين كما تم الاحتفال بتلامذة الجماعة الحاصلين على شهادة البكالوريا حضرها أئمة المساجد بأفورار و قائد المركز حيث تم توزيع ظرف مالي لمجموعة منهم من طرف رئيس المجلس الجماعي باسم المجلس الجماعي في الوقت الذي يتساءل المهتمون عن كيفية صرف هذه الهبة نقدا على أئمة من المفروض أن تصل المتنافسين فقط و استعرض رئيس المجلس حصيلة المجلس الجماعي وتحدث عن تبليط و تعبيد الأزقة ناسيا ما يتضمنه المرسوم الملكي من حذر للأئمة ورفض بالمناسبة إمام مسجد حي تعريشت تقديم إحدى الجوائز والغريب في الأمر أن قائد المركز قدم أربعة جوائز دون أن يكترث بما سلف. وقبل أربعة أيام افتتح مسجد الحي الإداري فغاب عنه رئيس المجلس الجماعي و قائد المركز لحاجة في نفس يعقوب فما رأي وزير الداخلية ووزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية .