بجماعة دار ولد زيدوح ومساء يوم الأحد 27 أبريل 2014 اختتمت فعاليات الحملة التحسيسية والطبية المنظمة على مدى يومين من طرف جمعية دار ولد زيدوح لداء السكري والأمراض المزمنة بشراكة مع جمعية الأمل لمرض السكري بالمغرب وذلك بمشاركة 22 إطار طبيا. الدكتور بنيس محمد مكي رئيس الجمعية المنظمة اعتبر هذه الحملة التفاتة نبيلة نحو ساكنة دائرة بني موسى الغربية التي تستحق اهتماما أكبر ، مؤكدا استفادة حوالي 600 شخص من الفحص خلال هذه العملية التي شملت إجراء فحوصات للكشف عن الإصابة بداء السكري وكشوفات همت أمراض العيون والقلب والضغط الدموي إضافة إلى عمليات التحسيس والتوعية بمخاطر هاته الأمراض المزمنة.من جهته اعتبر الدكتور أحمد كمال المندوب الإقليمي لوزارة الصحية بالفقيه بن صالح هذه الحملة تندرج في إطار برنامج تنسيقي بين المندوبية الإقليمية للصحة والجمعيات المحلية ، حيث يستهدف هذا البرنامج بالأساس الأشخاص المنحدرين من أوساط فقيرة الذين يستفيدون من عمليات كشف مبكرة لداء السكري والضغط الدموي باعتبارهما من أمراض العصر المنتشرة بشكل كبير والتي تتطلب تضافر الجهود للحد منها بالوقاية قبل العلاج، معتبرا حصيلة الحملة سارة إذ بلغ عدد المستفيدين منها ما يزيد عن 1800 شخص.من جهته عبر الدكتور عروب عن جمعية الأمل لمرض السكري بالمغرب وطبيب رئيسي بمدينة فاس عن ارتياحه للأجواء التي مرت فيها هذه الحملة معربا عن حاجة ساكنة المنطقة لقوافل مماثلة من أجل تقريب العمل الصحي التطوعي من ساكنة العالم القروي.إلى ذلك أكد الدكتور يونس مصطفى طبيب صيدلي إحيائي أن مثل هاته القوافل والحملات تندرج في سياق المجهودات المبذولة من طرف جمعية دار ولد زيدوح للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة لدى ساكنة المنطقة التي تعاني من الهشاشة خصوصا في ظل المعطيات السوسيوثقافية المرتبطة بعادات التغذية بالعالم القروي.يشار أن الحملة لقيت إقبالا كبيرا من طرف ساكنة المنطقة الذين توافدوا على مقر القيادة حيث تمت عمليات الكشف بحضور ممثلي السلطات المحلية والإقليمية ورجال الدرك الملكي وعدد من الفعاليات الجمعوية والإعلامية.