نددت جمعية " مهرجان اسني وورغ الدولي للفيلم الأمازيغي " المشرفة على تنظيم المهرجان الدولي للسينما الامازيغية بأكادير،بما أسمته «الحكرة» الممارسة داخل اللجنة المشرفة على الدعم التابعة للمركز السينمائي المغربي ووزارة الاتصال ضد السينما الأمازيغية واستمرار النظرة الاحتقارية ومنطق المغرب النافع والمغرب غير النافع وسياسة الاصدقاء والموالين في دعم المهرجانات». و أضافت الجمعية في بيان لها توصلت «العلم» بنسخة منه،أن مبلغ 50 ألف درهم الذي خصصه المركز السينمائي المغربي ووزارة الاتصال للدورة السابعة من المهرجان «الدولي الوحيد المهتم بالسينما الأمازيغية»،ما هو إلا استمرار لسياسة التهميش والإقصاء المتبعة منذ سنين اتجاه الامازيغية،مطالبا بفتح تحقيق قضائي نزيه حول طريقة تسيير المركز السينمائي المغربي و توزيع الدعم ومن يستفيد منه، إضافة لخلق مراكز جهوية للمركز وتوفير الامكانيات اللازمة لاشتغالها. وسجل البلاغ «إقصاء الجمعية من المناظرة الوطنية حول السينما ايام 16-17-18 أكتوبر 2012 ومن المساهمة في الكتاب الابيض حول السينما المغربية المقدم يوم 31 ماي 2013 وأيضا إقصاء الفاعل الأمازيغي من أي تمثيلية في اللجان المخصصة للدعم، مشيرا إلى «الاحتقار الذي تمارسه أيضا وزارة الاتصال إذ لا تكلف نفسها عناء الإجابة عن المراسلات وأيضا من طرف وزارة الثقافة». وفي ذات السياق أشار نفس المصدر إلى غياب أي خبر عن السينما الأمازيغية في الموقع الإلكتروني للمركز السينمائي المغربي الذي لا يتوفر على أي معلومات مضبوطة ولا على إحصائيات علمية حول واقع وتطورالسينما الأمازيغية، كما ينكر كل مجهودات الجمعية بإقصاءها من ذات الموقع.