عقد المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان اجتماعه الأسبوعي العادي يوم الخميس 7 مارس ، ناقش خلاله مجموعة من القضايا الحقوقية ، وفي مقدمتها تقييم مضمون الندوة الصحفية التي نظمتها العصبة بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم الثلاثاء 5 مارس لتقديم التقرير المتعلق بملاحظة ومراقبة محاكمة المعتقلين على خلفية أحداث إكديم إزيك، وسجل أعضاء المكتب بارتياح كبير التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها الندوة ومضمون التقرير في الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية الجادة والمهنية والقناة الثانية ، لكن استغرب لما صدر في جريدة " النهار المغربية " بخصوص تغطيتها ، وتحريفها لحقيقة ما راج في الندوة بمقال/ تقرير حمل خواطر كاتبه المدعو " عبد المجيد أشرف " تحامل فيه على العصبة . إن المكتب المركزي إذ يؤكد أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت دائما في طليعة المنظمات الحقوقية الوطنية المدافعة عن حرية الرأي والتعبير كما تضمنت ذلك المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية ، والفصلين 27 و28 من الدستور المغربي ، و إذ يؤكد أن الصحافة تمثل إحدى الآليات التي تؤازر المنظمات الحقوقية في الدفاع عن رسالتها السامية المتعلقة بصون كرامة المواطن والدفاع عن حقوقه ، وتعزيز حرياته العامة ، فإنه يعتبر ما صدر في جريدة "النهار المغربية" يفرض تسجيل ما يلي : - يستنكر ما تضمنه المقال بهذه الجريدة من تحامل على العصبة ، وتحريف للوقائع ، ونسب تصريحات مغلوطة لمسؤولي العصبة ، بل وصل به الأمر إلى حد سرد تصريح عن حاتم بكار عضو المكتب المركزي وعضواللجنة المنتدبة للملاحظة والمراقبة وهو الذي لم يكن حاضرا أصلا في الندوة ، مما يؤكد أن كاتب المقال/ التقرير كان مكلفا بمهمة لا علاقة لها بالمهنة النبيلة ، وأن ما تضمنه مقاله /تقريره لا يعكس حقيقة ما دار بالندوة الصحفية ، وينم عن غياب التجربة المهنية ، وعن عدم قراءته واستيعابه لمضامين تقرير العصبة حول المحاكمة ، وهو ما يتنافى مع أخلاقيات المهنة ؛ - يعتبر أن جريدة " النهار المغربية" أصبحت متخصصة في شن حملات تستهدف المنظمات الحقوقية الوطنية ، فبعد حملتها ضد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان ، جاء الدور على العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ، لتؤكد هذه الجريدة بالملموس أن "خطها التحريري" يخدم أجندة من يهمهم إضعاف العمل الحقوقي بالبلاد؛ - يعلن أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان مستقلة عن أي حزب سياسي ، وتتخذ قرارتها باستقلال تام في كل القضايا داخل أجهزتها التداولية ؛ الرباط في 7 مارس 2013