بالقاعة الكبرى للجلسات بالمحكمة الابتدائية بأزيلال تم يوم الأربعاء 29 غشت 2012 بعد الزوال تأجيل التداول في قضية البرلماني إبراهيم تكونت الوحيد عن حزب العمل بطلب من محامي الدفاع من هيئة الدارالبيضاء بالرغم من أن النيابة العامة اعتبرت الملف جاهز للنطق بالحكم و معلوم أن قاضي التحقيق بذات المحكمة تابع البرلماني بتهمة استعمال المال و توزيعه إبان اقتراع 25 نونبر الماضي بناءا على اعترافات أحد الوسطاء المنحدر من دمنات يسمى عبد القادر أغري بعدما قام محامي تكونت مباشرة بتقديم شكاية لوكيل الملك ضد الوسيط بتهمة إصدار شيك بدون رصيد بمبلغ 100000 درهم لفائدة موكله البرلماني ليدخل المعني بالأمر في احتجاجات متتالية بالمحكمة معلنا أن الشيك كان مصدر معاملات انتخابية بينه و بين البرلماني في حين يؤكد هذا الأخير أنه مصدر معاملات تجارية ليس إلا و بعد التحقيق معهما قرر قاضي التحقيق متابعتهما في حالة اعتقال قبل شهر رمضان المنصرم .مصدر من عائلة البرلماني أكد للجريدة أن البرلماني يتأهب للدخول في إضراب عن الطعام و الإمساك عن تناول الأدوية حيث يعاني من التشتت الكبدي و مرض السكر يستعمل الأنسولين وتتهم جهات معادية للبرلماني الوقوف في قضيته و تسخير الوسيط المعروف لاتهام المنتخب تحت شعار صحوة ضمير سمسار انتخابي و قد عاينا ارتياح و ابتهاج الأخير بقاعة المحكمة .