قال إسماعيل قيوح ابن أخ الحاج علي قيوح في أول رد له حول تضمين اسمه في تقرير لجنة تقصي الحقائق بمجلس المستشارين " لقد فوجئت بذكر اسمي ضمن هذا التقرير أو ضمن ما تردده الصحافة ،، ومن عادتي أن أعمل في صمت لأنني فلاح لايؤمن إلا بالعمل وسياسي يعرف جيدا موقعه وانتماءه،، ولذلك فغنني أعتبر هذه الممارسات عملا صبيانيا وتطاول وتزييفا للحقائق وبالتالي فلا يمكن السكوت عنها خاصة ان ملف مكتب التسويق والتصدير موجود امام القضاء والشرطة القضائية تحقق في الأمر وأتمنى ان يستدعيني القضاء لا أمثل أمامه وأدلي بما لدي من حقائق وحجج وشواهد. وقال إسماعيل قيوح انه كباقي الفلاحين كان يلاحظ العديد من الاختلالات والتلاعبات في تسيير هذا المكتب منذ أن أصبح على رأسه عبد العزيز الفلاحي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار والذي لم يكن يفرق بين ما هو في ملك المكتب وما هو في ملكه الشخصي فباع أملاك هذا المكتب بأثمنة بخيسة وضيع على المؤسسة فرصة التطور والتموقع على المستوى الوطني والدولي" وأضاف البرلماني والفلاح اسماعيل قيوح : "أنا لا أعرف لماذا تكيل الجهات التي وضعت التقرير بكيلين،، وكيف يسمح رئيسها ومن معه بتمرير أسماء أسرة لها سمعتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بينما لا يذكرون إلا أسماء شركات باقي المعنيين الذين ينتمون لحزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار، أهذا هو التحلى بالمسؤولية وصيانتها في هذا الزمن؟؟ ،، لقد وصلت الدناءة بالبعض إلى تمرير تقرير مزور لنشره في المواقع الإلكترونية وهو يحمل اسم ابن عمي عبد الصمد قيوح الذي لا تربطه أية علاقة بمكتب الاستيراد والتصدير وقد قامت هذه المواقع بتصويب هذه الأخطاء حينما طلبنا منها ذلك" وأرجع اسماعيل قيوح ما سماه بالحملة المسعورة إلى اقتراب الاستحقاقات السياسية خاصة وأن الحزبين المذكورين لم تسعفهما بدعة ج 8 في الانتخابات السابقة ويعرفون مسبقا أن العديد من مرشحيهما لا قدرة لهم ولا مصداقية لهم لدخول غمار الانتخابات الجماعية القادمة فابتكرا بدعة الضجيج السياسي. "أنتم تعرفون أن البرميل الفارغ هو الذي يكثر الضجيج وأن الطبل الفارغ من وسطه لا يستعمل إلا للتطبيل،، ولذلك فاللذين يحولون العمل السياسي إلى فرجة وتهريج ذاخل البرلمان أو خارجه عليهم أن يعلموا ان الركب فاتهم وسيصعب عليهم الالتحاق به،،وأنهم ليسوا سوى هواة للفتن والمساجلات الطائفية وسعاة للتفرقة وتحريف الحقائق الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء،، أما عائلة الحاج قيوح _وحمدا لله على كرمه_ فهي معروفة بقيمتها وبوطنيتها وبعزة نفسها ، وأن لا دين على ذمتها اتجاه أي كان، ذ وهو الشعر العربي يعرفون جيدا قول المتنبي: إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل ". وأضاف إسماعيل قيوح أنه إن كان من عذر ألتمسه لهؤلاء الذين زوروا الحقائق في هذا التقرير فهو تيههم السياسي وعدم استيعابهم لمضامين الدستور الذي يفصل بين السلط بشكل واضح وصارم،، وينص على استقلالية القضاء، مادام الملف أمام القضاء فالمبدأ أن يلتزم الجميع الصمت ويحترمون المساطر القضائية . محمد اصكام