لم يتوقع القيادي في جبهة البوليساريو الانفصالية ومنسقها مع المينورسو أي تغيير في الموقف الفرنسي من النزاع حول الصحراء، وعبر عن خيبة أمل قيادته فيما كانت تراهن الجبهة من حدوث تغيير في الموقف الفرنسي مباشرة بعد وصول الاشتراكيين إلى الحكم في فرنسا بانتخاب فرانسوا هولاند رئيسا جديدا لفرنسا خلفا لنيكولا ساركوزي، وكانت القيادة الخالدة للجبهة الانفصالية تدعي أن سقوط اليمين الفرنسي في الانتخابات سيفسح المجال أمام الاشتراكيين الذين كانت تعلق عليهم آمالا عريضة. وفي هذا الصدد قال العضو القيادي في الجبهة الانفصالية الذي كان يتحدث أمام ملتقى ما يسمى بالأمناء والمحافظين في ولاية الداخلة »لا أتوقع تغييرا ملموسا في الموقف الفرنسي«. وكانت الحكومة الفرنسية قد بادرت منذ اليوم الأول من إعلان المغرب سحب ثقته من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس إلى تجديد مساندتها لمشروع الحكم الذاتي.