فضيحة عقارية فريدة من نوعها مطروحة امام العامل الجديد لعمالة اقليم مديونة يأمل المواطنون منه إيجاد الحلول الملائمة لها لتخليص الساكنة من جبروت لوبي العقار الموجود بتيط مليل والذي لايهمه سوى الربح السريع ضاربا بعرض الحائط كل مصالح المواطنين المنطقة المخصصة لاعادة تاهيل سكان دوار الحاج موسى في إطار الاتفاقية المشتركة والمبرمة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تم توقيعها أمام انظار جلالة الملك و الهادفة الى محاربة السكن غير اللائق وتحسين ظروف سكن 35 الف عائلة بولاية الدارالبيضاء منها عملية اعادة هيكلة دوار الحاج موسى حيث خصصت لها ميزانية مهمة بلغت مليارين و400 مليون صرفت منها 820 مليون سنتيم , هذه الاشغال لم يتم إكمالها حيث تم توقيفها من طرف رئيس بلدية تيط مليل بدعوى أن هذه المنطقة تابعة لنفوذ جماعة سيدي حجاج وقد سبق لادارة العمران ان بعثث برسالة الى عامل مديونة بتاريخ 21 ماي 2007 تخبره فيها أن نسبة الاشغال قد تقدمت ووصلت الى مراحلها الاخيرة رغم العراقيل التي تعترض المؤسسة دون اتمام المشروع ، واشارت في رسالتها أن أحد تقنيي جماعة تيط مليل قد منع الشركة العاملة بالمشروع من استكمال أشغال ربط شبكة التطهير التي تم انجازها بدعوى أن المشروع يخص فقط جماعة سيدي حجاج متناسيا بذلك بان مصلحة المواطنين فوق كل اعتبارمع وجوب تظافر جهود جميع المتدخلين كما يشير الى ذلك الميثاق الجماعي المنطقة تعتبر قلعة ابتزازية لعديمي الضميرحيث يوظفون خزان الساكنة في الفترات الانتخابية وخيردليل على ذلك ماعاشه السكان من مشاكل فيما يخص الماء فقد سبق تزويدهم بمياه الابارلصاحب الارض وكلما حاولوا الابتعاد عنه يتم الافتراء عليهم باكذوبة من الاكاذيب حتى يتخلص منهم وبالتالي قطع الماء عليهم. وبعد طول صبر الساكنة التجا السكان الى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب حيث زود المنطقة بست حنفيات عمومية أربعة منها لدوار الحاج موسى حيث تكفل المواطنون بتدبير هذه المياه عن طريق تأديتهم للواجب الشهري وهذا ما أثارأصحاب الارض الذين افتروا على الساكنة أكذ وبة جعلت السكان يدخلون في مشاكل مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في محاولة قطع الماء على الساكنة بمبرر انها سرقت الماء بل ان ممثل المكتب الوطني لم يتدارك أخطائه إلا بعد فوات الاوان اي يعد أن نظم السكان وقفة احتجاجية على هذا السلوك وما اثار استغراب المواطنين ظهور تصميم التهيئة الجديد الذي حول هذه البقعة من ارض مخصصة لاعادة تاهيل الدوار الى منطقة مخصصة للفيلات اي من البراريك الى الفيلات التي ستباع لامحالة بملايين الدراهم والمستفيد طبعا هم لوبي العقار بالمنطقة عبد الكبير سعود المستشار الاستقلالي والنائب الثالث ببلدية تيط مليل صرح لنا بانه يطرح عدة اسئلة على الجهات المسؤولة منها انه كيف يعقل ان مشروعا ملكيا كان مخصصا لاعادة تاهيل دوار الحاج موسى تحول بقدرة قادر الى منطقة خاصة بالفيلات ، علما بان ميزانية مهمة صرفت من أجل تجهيز هذه الارض ثم ماذنب الساكنة الي انتظرت لسنوات طويلة من اجل التوفر على سكن لائق بعد ان إكتووا لسنوات من التهميش والفقر والهشاشة وتوسموا خيرا في المشروع رغم العراقيل المنصوبة في طريقه من طرف رئيس قروية سيدي حجاج عندما كانت المنطقة تابعة لنفوذه او مع رئيس بلدية تيط مليل بعد سنة 2009 ، واضاف المستشار بانه يناشد المسؤولين من اجل التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه لان الهم الوحيد والاوحد هو استفادة الساكنة من مشروع اعادة التاهيل. وتجدر الاشارة الى أن هذه البقعة الارضية هي في ملكية احد الاشخاص ولم يتم بعد نزع ملكيتها او اي شئء من هذا القبيل . الأمر يتعلق حسب المتضررين و المهتمين بفضيحة عقارية تنتظر العامل الجديد الذي يجب عليه فتح تحقيق في هذه النازلة لمعرفة الملابسات والاسباب الحقيقية وراء تعطيل هذا المشروع وبالتالي تحويله الى مشروع ثاني لاعلاقة له بالاول علما ان هناك لوبي العقار معروف بهذه المنطقة يستفيد من الاصطياد في الماء العكر حيث اصبحت الساكنة تخاف من ترحيلها الى مناطق بعيدة لكي يتمكن لوبي العقار من الاستحواذ على كل البقع الارضية او نهج السياسة المعروفة وهي التبادل بالاراضي او التفويت بأثمان خيالية.