عاش سكان مدينة وجدة وخاصة الذين يقطنون بنفوذ المنطقة الحضرية لواد الناشف سيدي امعافا ساعات طويلة بدون ماء صالح للشرب، بعد تكرار انقطاعه منذ يوم الخميس 11 ماي، وهي الانقطاعات التي تزامنت مع موجة الحر القاسية التي تجتاح البلاد، واستنكر السكان هذه الإنقطاعات المفاجئة، فيما حاول بعضهم ربط الإتصال بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للإستفسار عن ذلك لكن بدون جدوى، وبقي السكان في حيرة طويلة، وشوهد العشرات من المواطنين وهم يحملون براميل وقنينات بحثا عن قطرة ماء تروي ظمأهم، فيما لجأ آخرون إلى اقتناء المياه المعدنية التي قلت بعدد من الدكاكين، كما عانت الحمامات والمساجد هي الأخرى من انعدام الماء.. يحدث هذا ومصلحة توزيع الماء الشروب لم تحرك ساكنا بل لم تجرؤ لإيداع أو نشر خبر سابق عن هذه الانقطاعات حتى يتسنى للسكان اتخاذ احتياطاتهم بتخزين المياه. وللإشارة فقد حصل هذا الانقطاع الثالث من نوعه منذ الساعة الثالثة بعد زوال يوم الثلاثاء 15 ماي ومازال مستمرا ليبقى السكان في حيرة كبرى خاصة وأن المشكل أصبح يتكرر كلما اشتد الحر في حين أن الأحياء الراقية جدا لم يسبق لها أن عانت من انقطاع الماء لأسباب لايعرفها إلا مسؤولو الوكالة الحضرية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.