ضبطت السلطات الأوربية ما يقرب من 300 ألف قرص لعقاقير مغشوشة لعلاج العجز الجنسي وفقدان الوزن مستقدمة من آسيا وخاصة من الصين وسنغفورة وهو ما يهدد المنطقة بأكملها خصوصا و أن المغرب يعتبر بوابة رئيسية بوابة لأوروبا. وأشارت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في "بريطانيا أن السلطات الإسبانية والبريطانية اعتقلت أربعة أشخاص في إسبانيا واثنين في بريطانيا بعد عملية دولية استمرت عدة أشهر. وذكر مسؤولون أن المشتبه بهم ي كانوا يوزعون هذه الأدوية عبر الأنترنت للعملاء في جميع أنحاء أوروبا. ففي بريطانيا وحدها شملت الكمية أقراصا مغشوشة من »الفياجرا« التي تنتجها شركة فايزر وأقراص »سياليس« التي تنتجها شركة "إيلي ليلي وكلاهما يستخدم في علاج ضعف الانتصاب عند الرجال وكذلك تم سحب أدوية ريمونابانت و سيبوترامين المستخدمة في علاج السمنة. يذكر أن الأضواء تسلطت على الخطر الذي تشكله الأدوية المغشوشة بعد اكتشاف عبوات مزيفة من عقار أفاستين الذي تنتجه شركة روش في الولاياتالمتحدة . وكان إتحاد الصيادلة العرب قد أكد أن انتشار الدواء المغشوش تسبّب في وفاة 700 ألف شخص في 2010 فقط، نتيجة الإصابة بالملاريا والدرن، إضافة إلى إصابة مئات الملايين بأمراض مستعصية، نتيجة تناولهم أدوية مغشوشة، كما أن الخسائر الاقتصادية من جرّاء الدواء المغشوش بلغت أكثر من 204 مليارات يورو. فحذار من الأدوية التي لازالت تباع على صفحات الأنترنت وفي الإعلانات التجارية على القنوات التلفزيونية الفضائية وأيضا في الإعلانات التجارية .