وقعت بعد زوال يوم الأربعاء 2011/10/5 جريمة قتل بشعة بتجزئة المغرب الجديد راح ضحيتها المسمى قيد حياته الشاب بلال الصمدي من مواليد 1990. وقد تم اعتقال الجاني مباشرة بعد ارتكابه للفعل الجرمي حيث يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي للتحقيق معه. وتعود وقائع هذه الجريمة حسب مجموعة من المصادر القريبة من التحقيق إلى هجوم عنيف من طرف المسمى (ع.س) من مواليد 1990، بواسطة سكين على المرحوم بلال الصمدي الذي كان قد غادر لتوه مؤسسة دار القرآن حيث يتابع دراسته هناك، فأرداه قتيلا بحوالي 17 ضربة على مستوى الصدر حسب مصدر طبي. وأكدت لنا بعض المصادر بأن الضابط خالد الذي يسكن بالقرب من مكان الجريمة قد تدخل من أجل إنقاذ الموقف وتمكن من القبض على الجاني الذي استل سكينه من جديد أمام الضابط من أجل استكمال فصول جريمته غير أن الضابط تغلب على المتهم وألقى القبض عليه. ويذكر أن كل الشهادات تؤكد على أن المرحوم الشاب بلال يتميز بحسن الخلق وطيبوبته، وقد تمت مواراة جثمانه بعد صلاة عصر يوم الخميس 2011/10/6 بمقبرة للامنانة في جو جنائزي رهيب وبحضور عائلة وأصدقاء المرحوم.