أسقطت محكمة في نيويورك جميع التهم المنسوبة إلى "دومينيك ستروس كان" المدير السابق لصندوق النقد الدولي، لتنتهي بذلك القضية التي استمرت ثلاثة أشهر ضد الرجل الذي كان من بين الشخصيات الأقوى في العالم وأثارت ضجة دولية. يذكر أن مدعي محكمة مانهاتن طلب من القاضي وقف كل الملاحقات بحق ستروس ، وأسقطت عن ستروس كان جميع التهم، ومن بينها محاولة الإغتصاب والإعتداء الجنسي والإحتجاز، بعد أن فقد الإدعاء الثقة في مصداقية السيدة التي اتهمته. وقد ظهر المدير السابق لصندوق النقد الدولي في المحكمة مع زوجته آن سنكلير وغادر الإثنان الجلسة وهما يبتسمان وسط حشد كبير من الإعلاميين. وأصدر بيانا في وقت لاحق قال فيه، إن حياته في الشهور الأخيرة كانت أشبه ب"حلم مزعج"، وأنه يتطلع إلى عودة حياته إلى سابق عهدها. ولم يكن ستروس كان حرا في العودة إلى فرنسا فور قرار مايكل أوبوس قاضي المحكمة العليا في ولاية نيويورك رفض الدعوى، وكان عليه أن ينتظر قرار محكمة الإستئناف.