أفادت مصادرمطلعة لجريدة "العلم" أن السلطات الأمنية بمدينة الحسيمة أمرت باعتقال رجل الأمن على خلفية الأحداث التي شهدتها ساحة الريف بالحسيمة ليلة الاثنين الماضي ، والمتمثلة في حالة الاحتقان الجماعي التي تعرضت لها ساكنة المدينة بسبب تهور رجل أمن ، أقدم على جرح عدد من المواطنين ، وتلفظ بعبارات نابية لا تليق برجل المفروض فيه احترام القانون والسهر على حماية المواطنين . وقالت ذات المصادر أن رجل الأمن شوهد داخل أحد مكاتب المديرية الإقليمية للأمن الوطني بالحسيمة في إطار التحقيق والاستماع إليه قيما نسب إليه ، فيما فتحت السلطات الأمنية حوارا مع المعتصمين أفضى إلى فض الإعتصام حوالي الساعة 4 صباحا مع التأكيد على أن رجل الأمن ستتخذ في حقه جميع الإجراءات القانونية طبقا للقوانين المعمول بها في هذا الصدد ، خصوصا بعد إستعماله لمجموعة من الألفاظ النابية ك"الأوباش و أولاد السبليون في حق مواطنين عاديين . ومن جهة أخرى نظمت حركة 20 فبراير والعديد من المواطنين وقفة إحتجاجية امام مقر ولاية الامن تنديدا بما أسموه السلوك غير المسؤول الذي صدر من رجل الامن بوصف أبناء الريف بالاوباش واولاد السبنيول وطالب المحتجون بمحاكمته ومحاسبته وفقا للقانون الجاري به العمل وتجدر الإشارة إلى أن الشرطي الذي نعت المواطنين بالأوباش سبق له في الشهور القليلة الماضية ان هجم في حالة هيستيرية على المستشفى الجهوي محمد الخامس وألحق أضرارا في بعض المرافق الصحية التابعة للمستشفى