استقبل الوزير الأول السيد عباس الفاسي، صباح امس الجمعة، بمقر الوزارة الأولى السادة محند لعنصر وعبد العزيز العلوي الحافظي وسيدي الصديق كاسم، نواب دائرة بولمان في مجلس النواب. وخصص هذا الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية، لدراسة التدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة مخلفات الفيضانات الأخيرة في إقليم بولمان. وقدم السادة النواب عروضا حول وضعية الاقليم وحاجة المتضررين الى المساعدة في الإسكان وتربية الماشية وإصلاح الطرق والقناطر المتضررة، منوهين بتدخل السلطات العمومية لتقديم المساعدات الأولية للسكان المتضررين. وذكر الوزير الأول، بالتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله في مجلس الوزراء المنعقد يوم الاثنين الماضي، الى أعضاء الحكومة، قصد الوقوف الميداني على معالحة أسباب وأضرار الفيضانات الناجمة عن التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها عدة مناطق من البلاد، ومساعدة المواطنين المتضررين. وأكد السيد عباس الفاسي أن عددا من البعثات الحكومية زارت المناطق المتضررة من الفيضانات وضمنها إقليم بولمان وأن مختلف القطاعات الحكومية المعنية والقوات المسلحة الملكية اتخذت التدابير الأولية لمساعدة السكان المتضررين وإعادة ربط المناطق المتضررة بالكهرباء والماء الشروب وفتح عدد من الطرق في وجه حركة السير. وتناول الاجتماع التدابير التي بلورتها الحكومة للمساهمة في مساعدة السكان على إعادة تشييد منازلهم المهدمة وتمكين الفلاحين ومربي الماشية المتضررين من بعض المساعدات، ثم الشروع في بناء قنطرة ميسور في أقرب الآجال وإصلاح الطرق المتضررة من الفيضانات في الإقليم.