تقبع بناية المحطة الطرقية مع وقف التنفيذ لحدود الساعة بالقرب من ثانوية الزرقطوني التأهيلية يحرسها عامل تابع لبلدية جرادة أوكلت له مهمة حراسة هذه المحطة منذ أن حظيت و معها سكان مدينة جرادة بشرف التدشين من طرف جلالة الملك خلال زيارته الميمونة التي قام بها إلى إقليم جرادة في 27/05/2010 . و حسب مصادر مطلعة، فإن إعلانا لكراء المحطة قد نشر بالجرائد الوطنية لكن لم يتم فتح الأظرفة الخاصة بذلك، رغم أن عدة اجتماعات خصصت لذلك الشيء الذي بقي على حاله إلى أن فوجئ المتتبعون و معهم الرأي العام المحلي بإدراج المجلس البلدي لنقطة تتعلق بإعادة النظر في ثمن كراء المحطة الطرقية في جدول أعمال إحدى الدورات الاستثنائية ؟!...الشيء الذي يطرح أسئلة كثيرة - يعرف مسيرو البلدية الجواب عنها - حول هذه القضية التي أصبحت محط اهتمام الجميع من قبيل أن إعلان السمسرة سيعاد من بدايته مما يجعل انتظارات سكان مدينة جرادة سيطول أكثر!!!؟؟؟... خاصة و أنه من المنتظر أن يكون مشروع المحطة الطرقية من إحدى رافعات التنمية المحلية من رواج تجاري و فك عزلة على مدينة جرادة كانت مضروبة عليها منذ سنين بل تنظيم قطاع النقل الذي ظل محط انتقادات المواطنين بصفة عامة و المتتبعين لشؤون المدينة بشكل خاص بدءا من توفير محطة في مستوى مدينة ارتقت إلى عمالة منذ سنة 1994 بل يدخل في إطار التهيئة الحضرية للمدينة. و غير بعيد من هذا المشروع إلا بعشرات الأمتارانتصبت جدران سوق الأحد الأسبوعي، كما مثلها أحد الظرفاء بالمدينة بأسوار سجن لعلوها المبالغ فيه حيث تخفي هذه الأسوارأشغال تم التخلي عنها ليبقى المشروع – الحلم بالنسبة للمتسوقين – في مهب الريح... الشيء الذي يطرح العديد من الأسئلة حول حظ مدينة جرادة و سكانها مع تعطيل المشاريع التنموية بها بل كان السبب في تنظيم مسيرة سلمية في اتجاه عمالة الإقليم من طرف تجار قيسارية ذات السوق الموضوع الذي تطرقت له « العلم « في مادة إبانها... و ما زاد تأكيد طرح هذا النوع من الأسئلة بطولها و عرضها لدى الرأي العام المحلي و كذا المتتبعين تتعلق بتعطيل مشاريع بالمدينة هو مشروع الملحقة الإدارية المسيرة المحدثة أخيرا خلف مدرسة أنوال لكن لازال المواطن بأحياء أولاد سيدي علي، أولاد الحاج، الزكارة و أولاد مزيان... لم يتذوق بعد مذاق مفهوم تقريب الإدارة من المواطن التي من الممكن أن تقدمها له...بل مقاطعة للأمن الوطني بنيت بحاسي بلال لكن بدورها لازالت لم تفتح أبوابها من أجل تقديم خدماتها بدءا من تقريب الأمن من المواطنين الذي يسعى إليه السكان بحاسي بلال لما تعرفه من جرائم وصلت إلى حد القتل بين الفينة و الأخرى... فهل جزاء سكان مدينة جرادة الذين قدموا للاقتصاد الوطني في ميدان الطاقة عبر عشرات السنين هو مشاريع موقوفة التنفيذ رغم العطف السامي لجلالة الملك على المدينة المعلن في خطابه التاريخي الصادر بتاريخ 18 مارس 2002 من مدينة وجدة؟؟؟...