22 باحثا أكاديميا يناقشون التراث اللامادي بالمغرب

في إطار سلسلة الكتب التي تصدرها الجامعة الشتوية بتيزنيت، صدر حديثا كتاب جماعي يتضمن أشغال الدورة الثانية للجامعة لسنة 2010، ويتناول الكتاب مواضيع في غاية الأهمية حول المتخيل في التراث اللامادي بالمغرب من خلال أربعة محاور، وقد تناول المحور الأول موضوع الأسطورة والحكاية من خلال مداخلات لكل من الباحث الأمريكي ميكائيل بيرن حول الحكاية بالأطلس المتوسط، وعبد السلام بن ميس حول إمكانية استثمار الفلسفة في الثقافة الشعبية، ومحمد أكوناض حول الحكاية الأمازيغية بين الترجمة والتدوين، ونجيمة غزالي طاطاي حول شمولية الحكاية المغربية، ومحمد أوسوس حول أهمية الميثولوجية في فهم الثقافة المغاربية، و أحمد الخنبوبي حول السياسة وعلاقتها بالميثولوجيا في الثقافة المغربية، إضافة إلى مداخلة رشيد أكرور حول الأسطورة المرتبطة بأصول مدينة تيزنيت.
أما المحور الثاني فتناول الفرجات والألعاب الشعبية بالمغرب، من خلال مداخلات كل من إبراهيم أوبلا حول ألعاب الأطفال الأمازيغية وشحذ المهارات ، والعميد أحمد صبير حول فرجة اٍمعشار وثقافة الدناءة بجنوب المغرب وجزر الكناري، وكذا مداخلة عبد المجيد أمريغ حول البهجة والتراث الشعبي.
وتناول المحور الثالث، أبحاثا حول الشعر والغناء المغربي الأمازيغي بمداخلات لكل من عبد الرحمان الأخصاصي، حول عائلة الشعراء باٍغيل جنوب المغرب، ومحمد أبيدار حول تاريخ الشعر الأمازيغي بسوس، والنعمة علي ماء العينين حول البعد الأمازيغي في الشعر الحساني.
أما المحور الرابع فتناول أبحاثا حول التاريخ المحلي والذاكرة الجماعية، بإسهامات علمية لكل من محمد حنداين حول التاريخ الجهوي لسوس،وأحمد بومزكو حول تاريخ الحركة التجارية بتيزنيت، وأبو القاسم أفولاي حول التراث الجماعي، وسليمة الناجي حول ترميم التراث بتيزنيت، ومبارك وانعيم حول التراث والخطاب الجمعوي.
وقد استهل الكتاب، بكلمات افتتاحية وتقديمية حول التراث اللامادي من طرف رئيس الجمعية المنظمة للتظاهرة عبد الحميد أضحان،ورئيس المجلس البلدي لتيزينت عبد اللطيف أعمو، ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة إبراهيم بوغضن ،وقد أشرف كل من أحمد الخنبوبي والطيب عمري على تنسيق المواد العلمية للكتاب، وقام الطيب عمري بتقديمه ومراجعته اللغوية.