اعتبر البلجيكي إيريك غريتس، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن المباراة المرتقبة بين المنتخبين الجزائري والمغربي يوم 27 مارس الجاري بمدينة عنابة (الجزائر) ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (الغابون - غينيا الاستوئية 2012) «لاينبغي أن تخرج عن إطارها الرياضي الصرف». وقال غريتس، الذي كان ضيفا على برنامج (الماتش) على القناة التلفزية (ميدي 1 تي في)، «إنها مجرد مباراة في كرة القدم» مؤكدا مع ذلك أن هذا اللقاء يكتسي «أهمية بالغة». ولاحظ مدرب المنتخب المغربي، الذي لم يخف إعجابه ب «المهارات التقنية الفردية التي يتوفر عليها المنتخب الجزائري، أن «النخبة المغربية توجد في وضعية أفضل من نظيرتها الجزائرية التي في حال خسارتها ستفقد كل آمالها في بلوغ النهائيات القارية». وقال «إذا كنا غير قادرين على التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 ولعب أدوارا طلائعية فإن الأمر سيكون مثيرا للسخرية». وأكد غريتس أن بلوغ نهائيات كأس العالم، المقررة سنة 2014 بالبرازيل، يبقى أيضا من بين أهدافه الأساسية المنشودة.