وجه الأخ حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون وبرلماني عن نفس الدائرة بيان حقيقة إلى جريدة «أخبار اليوم» حول مقال اعتبره الأخ حمدي أنه كان مكتظا بالاداعاءات والافتراءات وانتظر طويلا أن تمتثل جريدة أخبار اليوم للقانون ولأخلاقيات المهنة بنشر بيان الحقيقة، وهي ممارسة اعتدناها من جريدة أخرى وليس من «أخبار اليوم». على إثر الخبر المنشور بجريدة أخبار اليوم عدد: 369 بتاريخ الأربعاء 12 ربيع الأول 1432 الموافق ل 16 فبراير 2011 والذي كان بعنوان: والي العيون الدخيل يلوح بتقديم استقالته. حيث تم ذكر اسمي فيه، وتنويرا للرأي العام الوطني، فإنني أود توضيح ما يلي: 1- لاوجود لأية خلافات بيني وبين الأسماء التي وردت في مقالكم، بل على العكس فإنني كعضو قيادي في حزب وطني أحرص على خدمة المصلحة العليا للبلاد وأؤكد لكم أنه ليست لدينا أي صراعات محلية قد تحتم أي صلح، كما ورد في مقالكم. 2- إن إذكاء النعرات القبلية من خلال ما ورد بالخبر المذكور، لايمت إلى الواقع بصلة وذلك ما يتنافى مع أخلاقنا في حزب الاستقلال، إذ أننا نعتبر خدمة الساكنة أيا كان أصلها وانتماؤها واجباً وطنياً. 3- إنه من المهام المنوطة بنا دستوريا كهيئة سياسية تأطير المواطنين وليس تأجيج الخلافات والنعرات بينهم خصوصا بهذه الربوع الغالية على جميع المغاربة.