سيكون فريق الرجاء البيضاوي ومعه عشاق النسور الخضر والجمهور المغربي عامة مساء اليوم الجمعة بداية من الساعة 8 ليلا تحت الأضواء الكاشفة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، على موعد مع اللقاء الأول للرجاويين في مشوارهم الإفريقي وهم يستقبلون نادي (توربيلون نجامينا) التشادي برسم مقابلة الذهاب للدور التمهيدي من إقصائيات بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالبطولة في دورتها (15) والتي دخل الفريق الأخضر الاستعداد لها منذ يوم الاثنين الماضي بمركب الوزيس بتداريب يومية وعادية تحت إشراف الإطار المغربي امحمد فاخر ومشاركة كل اللاعبين إلا من اللاعب عبد المولى برابح الذي أصيب في اللقاء الأخير ضد وداد فاس ضمن منافسات كأس الأمل وحمله الجبيرة التي ستغيبه عن اللعب مدة ثلاثة أسابيع، كما أن من الغائبين عن التشكيلة الرجاوية في هذا اللقاء المهاجم ياسين الصالحي الموقوف إفريقيا لمقابلتين من الموسم الماضي أمام بيتر والأنغولي. فيما باقي العناصر ومن خلال إطلالة على الاستعدادات بمركب الفريق فكلها حاضرة وجاهزة للمواجهة والمدرب فاخر رغم أنه يجهل الكثير عن خصمه فإن تركيزه ينصب على حث اللاعبين على خوض المقابلة بجدية ومسؤولية والتخلي عن اللعب الاستعراضي والسعي الحثيث إلى تسجيل أكبر عدد من الأهداف تفاديا للمجهول وكل ما هو متوقع في مقابلة الإياب. وحول الفريق التشادي (توربيلون نجامينا) فوصوله للبيضاء كان ليلة أمس الخميس حوالي الساعة 10 وهو ما يطرح إمكانية أجواء تداريب بحكم المدة الزمنية الفاصلة بين وصوله وموعد المقابلة التي ستنطلق كما أشرنا لذلك في الساعة 8 ليلا اللهم إن كان سيجري حصة تدريبية صباح هذا اليوم على أرضية مركب محمد الخامس قصد التعرف عليها، وهذا ما لم يؤكده المسؤولون بفريق الرجاء بحكم الوصول المتأخر لهذا الفريق الذي لا نعرف عنه ومعنا إداريو الرجاء سوى أنه فائز ببطولة الموسم الماضي 2010/2009 والذي حصل عليها مباشرة بعد صعوده للقسم الأول الموسم ما قبل الأخير. أما طريقة لعبه ومكامن القوة والضعف فيها فهذا يظل لغز هذه المواجهة التي لابد فيها للنسور الخضر من أخذها على محمل الجد لتفادي أية مفاجأة وعدم الاكتراث بكون هذا الفريق من الأندية الإفريقية المغمورة. للإشارة فحكام لقاء اليوم من ليبيا ومندوبه من مصر وأثمان الدخول بالنسبة للجمهور حددت في 30 درهما للمنصة العمومية و50 درهما للمنصة المغطاة و100 درهم للمنصة الشرفية، وأبواب المركب تفتح بداية من الساعة 4 زوالا. حظ سعيد لرجاء المغاربة في هذه الخطوة الأولى التي نتمنى أن تعقبها خطوات أخرى لإعادة أمجاد الألقاب الإفريقية للرجاويين والكرة المغربية.