يعيش سكان مدشر " القندية" التابع لجماعة باب برد إقليم شفشاون والبالغ عددهم أكثر من 500 نسمة ، على وتيرة وضعية خطيرة ، بعدما أصيب حوالي ستة أفراد من بينهم رضيع بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي الذي بدأ ينتشر في صمت بين السكان ، بسبب وجود مستنقع آسن لرمي النفايات فوق المدشر المذكور الذي عمل على تلويث معظم مياه المدشر الجوفية... وحسب - ما صرح به السكان - " للعلم" بعين المكان جراء هذه الوضعية المقلقة ، فإنهم يطالبون برفع الضرر عنهم ، وينتظرون تدخلات استعجالية من قبل المسؤولين والسلطات للوقوف على ما يجري بمدشر " القندية" والذي لاندري ما قد يخلفه المرض الغامض في الأيام القادمة...