قام برلمانيون أوروبيون من أحزاب اليمين معروفون بعدائهم للإسلام ، بجولة في مستوطنات بالضفة الغربية، حيث أعلنوا عن تأييدهم لبقاء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بادعاء أنها تحمي تل أبيب. ونقلت صحيفة اهآرتسب الإسرائيلية عن عضو البرلمان البلجيكي، فيليب دي فينتر، قوله خلال الجولة في مستوطنة اهار براخاب قرب مدينة نابلس، في عمق الضفة ; إنه اعلى عكس انطباعنا الأولي، ولما كنا نعتقد بأن الاستيطان هنا مؤقت، فإنه عندما نزور هذا المكان نوقن أن الاستيطان في منطقة السامرة (الضفة) هو الأمر الدائم ، ويجب أن يبقى، ليس بسبب التاريخ وحسب، وإنما لأسباب جيو سياسية وأمنية ، فهذه الجبال تحمي تل أبيبب. وشارك في وفد البرلمانيين الأوروبيين ، رئيس المعارضة النمساوية ، هاينتس شتراخا، ورئيس «حزب الحرية» الألماني رينيه ستادكوفيتش، وعضو البرلمان البلجيكي فيليب دي فينتر، ورئيس لجنة الخارجية في البرلمان السويسري كانت أكروت، ورئيس لجنة الخارجية في البرلمان البلجيكي، فرانك كرايلمان، والقيادية في «حزب الشعب» السويسري، كريستين ديتريخ، ورافق الوفد رئيس تحرير صحيفة اكارونا تسايتونعب كلاوس بندي. من ناحية أخرى ، وقع نحو 50 حاخاما من مدن مختلفة في اسرائيل على افتوىب تدعو اليهود الى عدم تأجير أو حتى بيع شقق سكنية لفلسطينيين في أراضي 1948 معتبرين أن هذا الامر محظور في التوراة. وتسعى مجموعة ما تسمى ب االصهيونية الدينيةب في اسرائيل إلى تقديم الدعم لحاخام صفد شموئيل إلياهو، الذي سبق ووجه هذه الدعوة لسكان صفد، مما استدعى جمعيات ناشطة في حقوق الانسان وضد العنصرية الى تقديمه للمحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية. وتسعى المجموعة ذاتها إلى الاستفادة من توقيع عشرات الحاخامات في المدن اليهودية، الذين يتلقون رواتبهم من الدولة، إلى إقناع المستشار القضائي للحكومة بأن الحديث عن اموقف ديني مبدئي، وأنه ولا يمكن استخدام الوسائل القضائية أو الجنائية ضد هذا الحاخام أو ذاكب. وعقّب عضو الكنيست العربي احمد الطيبي على هذه الفتوى داعيا الى تقديم الحاخامين الى المحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية. وقال انه تتم تنحية رجال دين مسلمين بسبب قيامهم بأفعال تقل بكثير من ناحية خطورتها عن فعلة الحاخامين. أكثر من 34 سفينة تستعد لكسر حصار غزة أكدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أن الحملة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني تستعد لتسيير أكثر من 34 سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية ضمن اأسطول الحرية 2ب من أجل كسر الحصار عن القطاع في ابريل المقبل. ونقل عن مريم زقوت، مديرة اجمعية الثقافة والفكر الحر، ب قولها إن هذه السفن ستحمل على متنها نشطاء ومتضامنين أجانب وعربا من مختلف دول العالم خاصة مع تزايد التأييد الشعبي الدولي للشعب الفلسطيني المحاصر منذ أربع سنوات. وأضافت أن المجتمعين في أسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني في باريس، ركزوا على مقاطعة البضائع الإسرائيلية لإجبار الاحتلال الاسرائيلي على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة، كما طالبوا بتحرك دولي جدي وصادق لإنهاء كافة أشكال هذا الحصار. من جهة ثانية، قال المكتب الإعلامي في اللجنة، ان نحو 50 متضامنا من الهند بدأوا رحلة عبر البر من نيودلهي إلى غزة ، وذلك في إطار أول قافلة تضامن آسيوية مع القطاع. ومن المقرر أن تصل القافلة إليه في السابع والعشرين من الشهر الجاري بالتوافق مع الذكرى السنوية الثانية لعدوان االرصاص المصبوبب.