أجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مباحثات في الهند حول التعاون النووي, حيث من المفترض أن يكون قد تم التوقيع على اتفاقية تتولى بموجبها شركة فرنسية إنشاء مفاعلين نووين بالهند. وقال ساركوزي إن الاتفاق مع الهند في هذا الصدد سيعود بمليارات الدولارات على الشركة التي ستتولى التنفيذ. من جهتها أعلنت الهند أن المشاريع النووية تتفق مع القوانين الدولية وإجراءات تشغيل آمنة. وتشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن الهند تسعى لبناء عشرين مفاعلا نوويا لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة, قائلة إن هناك أربعة مفاعلات تحت الإنشاء بالفعل. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إنه من المقرر أن يتم توقيع إطار عمل سوف تطلب من خلاله شركة «نيوكلير باور كوربريشن أوف إنديا» الحصول على مفاعلات للماء الثقيل من شركة «أريفا أس أي» الفرنسية بعد المباحثات. وذكرت تقارير إعلامية أن كلا من المفاعلين، اللذين سيجري بناؤهما في ولاية ماهاراشترا ، غرب البلاد، سيكلف نحو أربعة مليارات دولار. كما تتفاوض شركات فرنسية على تحديث طائرات« ميراج 2000 »الموجودة لدى القوات الجوية الهندية, إضافة إلى تصنيع صواريخ قصيرة المدى. وحسب خبراء عسكريين فإنه من المتوقع أن تنفق الهندثمانين مليار دولار تقريبا على تحديث آلياتها العسكرية في الفترة بين عامي 2012 و2022.