بتتويجه وصيفا لبطل دوري المرحوم منصور الحريزي في كرة السلة لهذه السنة يكون فريق إثري الريف الناظوري قد دق ناقوس إنذار لجميع فرق الصفوة بالمجموعة الوطنية بعد الوجه الجيد الذي ظهر به على المستوى الفني والتقني لتركيبة بشرية شابة تعتمد في الغالب على مجموعة لعبت أدوار مهمة أسهمت في فوز النادي ببطولة القسم الثاني والصعود إلى قسم النخبة فالبنسبة لمباريات المجموعة التى جرت أطوارها بسلا عاين الجمهور والمتتبعين خلال شهر رمضان إمكانيات الوافد الجديد على القسم الأول وما يختزنه الفريق من طاقات شابة أبانت عن انسجام مع أداء متميز ومجاراتها لأعتد الفرق الوطنية وأكثرها تجربة ورصيدا من حيث الإنجازات و الألقاب حيث تتوفر على أسماء لامعة تنتمي إلى المنتخب الوطني. المستوى الجيد الذي وصل إليه نادي إثري الريف بدا أكثر وضوحا وفاعلية بعد تغلبه على كل من فريق الغرب الفاسي والفتح الرباطي اللذان يقام لهما ويقعد عند كل منازلة باعتبارهما مدرستين وقطبين لكرة السلة بالمغرب . هده النتيجة أعطت لامحالة صورة إيجابية وامتياز ينضاف لكرة السلة بالمغرب مادام أن مستوى القسم الثاني يضاهي ويتقارب بنظيره في القسم الأول الشئ أكده حضور فريق اثري الريف و نادي أمل الصويرة خلال تظاهرة دوري المرحوم منصور الحريزي باعتباره محطة إعدادية ومرحلة للوقوف عند إمكانيات الفريق كما هو الحال عند إثري الريف الملزم بتحصين كل جوانبه سواء في صفوف تركيبته البشرية وحمايتها من غرور مفرط إضافة إلي الاعتماد على منهجية احترافية للأطر التقنية وتوظيف رغبة الإطار الإداري للنادي المسنود بجمهور غفير و متحمس يمثل شحنة لعناصر الفريق الذي أصبح نموذجا رياضيا خلق هامشا من الفرجة وموقعا ضمن البطولة الوطنية لكرة السلّة. يمثل نادي إثري الريف حاليا واجهة رياضية بفضل تضافر جهود كل مكونات النادي من جمهور ولاعبين وطاقم إداري وتقني وهي حلقات مترابطة في حاجة إلى دعم قويّ من طرف مؤسسات مالية واقتصادية تنخرط في جعل نجم الفريق ساطعا في سماء الرياضة الوطنية.