مرة أخرى يؤكد فريق إثري الريف لكرة السلة جدارة تتويجه بطلا للقسم الثاني و نيله لقب وصيف دوري الحريزي بما يؤهله للعب دور ط لائعي في بطولة هذا الموسم كأحد الأندية القادمة بقوة . فبعد الأنتصار أمام جمهوره على فريق الوداد البيضاوي ، حل ضيفا على نادي المغرب الفاسي برسم الدورة الرابعة في مقابلة نالت اهتماما كبيرا بين فريقين يحاولان تأكيد حضورهما في منافسات البطولة الوطنية خاصة الفريق الفاسي الذي يحفل سجله بالعديد من الألقاب و التتويجات مما جعله مدرسة يحسب لها ألف حساب ، رغم ذلك دخل نادي إثري الريف في أطوار المباراة و كله حماس لتحقيق نتيجة تمحو آثار التعثر في الدورتين الأولى و الثانية و مو ما جعل المقابلة تعرف صراعا كبيرا حول الكرة و ضغط على حاملها لاسيما خارج مربع العمليات . وسط متابعة إعلامية و جماهيرية لمباراة اكتست ميزة خاصة تجمع فريقا من فاس و آخر من الناظور بعد سنوات غابت فيها المنافسة على مستوى أقسام الصفوة بين فرق من كلا المدينتين. هذا و تمكن نادي إثري الريف من مجاراة إيقاع المغرب الفاسيو خطة اعتمدت على الضغط و السرعة في التنفيذ لتسجيل فارق يؤمن التحكم في مجرى المباراة التي عرفت تناوبا في إحراز التفوق على امتداد أشواط المقابلة وفي الوقت الذي اعتقد الجمهور أن إتجاه اللقاء أخذ منحى لصلح النادي المحلي استيقظ فريق لإثري الريف في انطلاقة أخرى بعد نهج بعض التكتيكات التقنية مكنت الزائر من إنهاء المباراة لصالحه وتحقيق الإنتصار الثاني الذي أعطى شحنةقوية للاعبي إثري الريف من أجل مواصلة بطولة هذا الموسم بكل ثقة و ارتياح رئيس جديد للهلال الرياضي الناظوري
بعد أخذ ورد بين المكتب السابق للهلال الرياضي الناظوري وجمعية أنصا ر الفريق تم يوم السبت 15 نونبر 2008 بمقرنيابة الشباب والرياضة التوصل إلى حل توافقي يضع نهاية لمرحلة ساخنة نتجت عن الصراع و تبادل التهم بين التيارين و هكذا تم تعيين مصطفي هرواش رئيسا للفريق بدل الرئيس السابق عبد المنعم شوقي و يأتي هذا الإتفاق في إطار مساعي لأكثر من جهة حاولت جمع شتات النادي و إيقاف النزيف الذي ظل يعاني منه جراء انسحابات و مغادرة الجماهير للمدرجات بفعل تراجع مستوى الفريق و احتلاله مراتب لا تشرف تاريخ الهلال الرياضي الناظوري كأحد الأندية الهامة بالجهة الشمالية الشرقية للمملكة.