ذكر مصدر مطلع أن عصابة إجرامية تبتز المتسوقين بسوق أحد اولاد افرج في واضحة النهار شاهرة في وجهوهم أسلحة بيضاء لإرغام التجار بالسوق على أداء الأوتاوات والويل كل الويل لمن لم يرضخ لرغباتها وذلك في واضحة النهار وفي حالة هيجان لأن أفراد العصابة يكونون في حالة تخدير وسكر. ونفس الشيء يتعرض له الفلاحون بالسوق الموسمي فبعد بيع منتوجهم تفرض عليهم أداء مبالغ مالية من 100 درهم الى 200 درهم وكل من رفض قرار هذه العصابة يتعرض الى التعذيب والتنكيل وتتعرض ممتلكاته من صناديق خشبية الى غير ذلك وأمام الإرهاب الذي تمارسه هذه العصابة لم يجرؤ أي فلاح أو تاجر التبليغ عن هذه العصابة باستثناء أحد المواطنين من دوار اولاد اسعيد جماعة العامرية الذي سجل شكاية لدى درك اولاد افرج معززة بشهادة طبية وشهود إثبات تحت رقم «2902» بتاريخ 14/9/2008. هناك مجهودات مبذولة من طرف درك اولاد افرج لكن تبقى خجولة الشيء الذي يدفع في اتجاه القيام بحملات تطهيرية مسترسلة لكي ينعم المواطنون بالأمن والأمان، فما ذنبهم؟ وما هي جريمتهم؟