قصة صادرة بالاسبانية عن مطابع الشويخ بتطوان ، ط1 سنة 2009، تأليف محمد سيبري ترجمة : محمد بلحاج بنخنو وردت في كتاب» نظرية الأدب» فرضية لويلسون فوليت تقول: «كل شيء في القصة الواقعية صحيح، ما خلا القصة كلها»(1). وقد أذهلتني شدة تطابق هذا القول، مع قصة « وردة شفشاون»، فمنذ الصفحات الأولى تعلن القصة قضيتها، وتطرح مفهوما من المفاهيم المختلفة لواقع الهجرة. فالقصة تنضح بالواقع المعاش، لشريحة معينة من الجالية المغربية في المهجر. و التشظي الاجتماعي الذي يعيشه أبطالها، وانعكاسه على حياتهم الخاصة.