بدأت أمس الاثنين (4-10- 2010) في أمستردام، محاكمة النائب الإيرلندي اليميني المتطرف «غيرت فيلدرز»، الذي يدعم حزبه الحكومة الهولندية المقبلة، بتهمة التحريض على الكراهية العرقية والتمييز حيال المسلمين. وقد أحيل زعيم «حزب الحرية»، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في التاسع من يونيو الماضي، إلى القضاء لوصفه الدين الإسلامي ب»الفاشي» ومطالبته بحظر القرآن الذي شبهه بكتاب أدولف هتلر «ماين كامف» (كفاحي). وقال محامي فيلدرز،السيد «برام موسكوفيتش» إن «الأمر يندرج في إطار حرية التعبير فموكلي يعتقد أن من حق أي شخص في هولندا أن يقول ما يريده ما لم يكن الأمر متعلقا بالتحريض على العنف». وفيلدرز (47 عاما) متهم بالتحريض على الكراهية العرقية والتمييز حيال المسلمين والأجانب غير الغربيين، وخاصة المغاربة، إضافة إلى توجيه إهانات للمسلمين. ويواجه النائب الخاضع لحماية الشرطة على مدار الأربع والعشرين ساعة، عقوبة السجن لمدة عام أو دفع غرامة بسبب تصريحات أدلى بها بين أكتوبر 2006 ومارس 2008 في صحف هولندية ومنتديات على الإنترنت وبسبب فيلمه التسجيلي «فتنة» الذي يستغرق عرضه 17 دقيقة والذي بثه على الإنترنت عام 2008 .