افتتح أخيرا متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بعد ثمان سنوات من الأشغال. بعدما كان خارج دائرة الاهتمام ، مقارنة مع الأثار الفرعونية. يعود بناء هذه المعلمة الى سنة 1903 وقد تم تجديدها برمتها رسميا من قبل الرئيس المصري حسني مبارك نظرا لما تكتسيه من مكانة خاصة في قلوب المسلمين. ويضم المتحف بين أروقته أكثر من ألفي تحفة فنية موزعة بين 25 قاعة، تعرض كنوز التراث الإسلامي منذ القرن السابع، بدءا من الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، كما يحوي بشكل خاص قطعا تحفية قدمت إلى مصر من بلاد فارس وشمال إفريقيا والأندلس وتركيا والمشرق والهند وحتى الصين، ومن أبرز التحف نجد مفتاحا للكعبة المشرفة مرصعا بالذهب وأقدم دينار إسلامي يرجع تاريخه عام 697 ميلادية ونسخا نادرة للقرآن الكريم مكتوبة بخط اليد وأيضا السجاد الفارسي والخزف العثماني ومزهريات وشبابيك وأقمشة نادرة وأدوات نادرة تستخدم في علم الفلك والكيمياء والهندسة المعمارية.