عقدت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات برئاسة الأستاذ محمد بلماحي اجتماعها الشهري بتاريخ 28 غشت 2010 بمقر الجامعة وذلك من أجل تدارس العديد من النقاط والمستجدات الرياضية أهمها مناقشة آخر الترتيبات المتعلقة بإحداث مركز التكوين الوطني لسباق الدراجات وإحداث عصبة الجنوب والدوري الدولي للمسيرة الخضراء وطواف المغرب للدراجات2011 وبطولة العالم للدراجات بأستراليا والبطولة العربية بتونس 2010. فبالنسبة للنقطة الأولى الخاصة بمناقشة آخر الترتيبات المتعلقة بإحداث مركز التكوين الوطني لسباق الدراجات، والذي سيكون مقره بالجامعة الملكية المغربية الكائن بشارع عبد اللطيف بن قدور بالدار البيضاء، صادق المكتب على الشروع في تكوين عشرين سباقا محترفا في بحر السنة الأولى، وذلك في إطار برنامج الاحتراف المنصوص عليه في عقدة الأهداف المبرمة بين الجامعة ووزارة الشباب والرياضة وفي هذا الصدد تقرر إحداث إدارة مركزية للإشراف على كافة التدابير التنظيمية والتقنية لهذا المركز الذي سيفتح أبوابه في بداية الشهر القادم. وبالنسبة لإحداث عصبة الجنوب، تدارس المكتب مختلف الإجراءات التحضيرية لإعادة تأسيس عصبة الجنوب ، حيث تم عقد اجتماع تحضيري مع مجموعة من رؤساء أندية الجنوب وتقرر تحديد تاريخ 25 شتنبر 2010 كموعد للجمع العام التأسيسي بمدينة مراكش. أما النقطة المتعلقة بالدوري الدولي للمسيرة الخضراء والذي عملت الجامعة على تسجيله وإدراجه ضمن البرنامج السنوي للاتحاد الدولي لسباق الدراجات UCI فقد صادق المكتب الجامعي على مواصلة التدابير التنظيمية والتواصل مع السلطات المحلية بالأقاليم الجنوبية من أجل تنظيم هذه التظاهرة الدولية لأول مرة بالصحراء الكبرى المغربية تحت إسم الجائزة الدولية الكبرى للمسيرة الخضراء. أما فيما يتعلق بطواف المغرب لسباق الدراجات 2011 فقد استمع المكتب للتقرير المرفوع من طرف اللجنة المكلفة بهذا الملف حيث بادرت إلى ربط الاتصال مع شركات التواصل وبعض الجهات المعنية للشروع في التدابير الأولية للتنظيم . كما تم تدارس المكتب مشاركة الفريق الوطني في بطولة العالم التي ستجرى بأستراليا والبطولة العربية بتونس حيث تم الاستماع لتقرير اللجنة التقنية حول كل ما يتعلق بهذه المشاركات ومجمل التفاصيل المتعلقة بالاستعدادات الجارية من أجل تشريف المغرب في هذه المحافل الدولية لأجل الظهور بمظهر يشرف الدراجة المغربية والحفاظ على المكانة التي أصبحت تحظى بها الدراجة المغربية وهذا ما جعل العديد من الدول توجه دعوات للجامعة المغربية قصد المشاركة في طوافاتها الدولية كاسبانيا وإيران ، ومن جهة أخرى لازالت الجامعة تتوصل بطلبات المشاركة في طواف المغرب والدوريات الدولية لسباق الدراجات التي ستنظم ببلادنا.