اهتز الرأي العام المحلي بإقليم اشتوكة آيت باها لحادث عثور أحد الرعاة على جثة طفل لم يتجاوز قيد حياته خمس سنوات بمنطقة خلاء بجماعة آيت عميرة تنهشها الكلاب الضالة. وفور علمهم بالنبأ انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى مكان وجود الجريمة، ليجدوا جثة الطفل الذي تم اختطافه منذ يوم 12 غشت الجاري متحللة ملفوفة في البلاستيك الذي يستعمل للبيوت المغطاة. وقد توصل رجال الدرك إلى الفاعلين الحقيقيين الذين لم يكونوا غير تسعة أحداث تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة يقطنون كلهم بدوار أكرام بجماعة آيت عميرة كانوا قد اختطفوا الطفل من أمام منزل عائلته مستغلين انشغال أفراد العائلة بالضيوف الذين يزورونهم بمناسبة موسم الدوار، واقتادوه إلى مكان بعيد ليغتصبوه بشكل جماعي قبل لأن يلفوا رأسه بالبلاستيك ويتحول إلى جثة هامدة. وجدير بالذكر أن الأظناء التسعة يوجدون رهن الاعتقال منذ ليلة 22 /23 غشت الحالي قبل إحالتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير.