كشف الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد ، عن أول طائرة إيرانية قاذفة بدون طيار وطويلة المدى تحمل اسم "كرار" ، قادرة على حمل مختلف أنواع القنابل. ووصف نجاد الطائرة الجديدة بأنها "سفير للموت لأعداء الإنسانية"، وهي كذلك "رسالة رئيسية للسلام والصداقة". ويبلغ طول الطائرة القاذفة أربعة أمتار، وذكر أنها "قادرة على اجتياز مسافات طويلة بسرعة كبيرة"، دون أن يحدد بالضبط ذاك المدى. ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون الإيراني ذالذي عرض صورا من الطائرة- عن وزير الدفاع الجنرال أحمد وحيدي قوله إن كرار تعد "رمز تقدم الصناعة الدفاعية لإيران". وجاء هذا الكشف في سياق الاحتفال بيوم الصناعات العسكرية الوطنية الذي يخصص عادة لعرض آخر ما أنتجته المصانع العسكرية الإيرانية. وكُشف عن الطائرة «كرار» بعد يومين من التجربة الناجحة لصاروخ أرض أرض من طراز "قيام" الذي يملك "ميزات تقنية جديدة وقدرة تكتيكية فريدة"، حسب وزير الدفاع. وحسب الوزير، فإن صاروخ «قيام» ليست له أجنحة ، وبالتالي فإن لديه قدرة تكتيكية كبيرة تحد من فرص رصده. وينتظر أن تدشن إيران في الأيام المقبلة أيضا خطي إنتاج لزوارق سريعة من طراز "سراج" ، و"ذو الفقار" ، مجهزة بقاذفة صواريخ. ودأبت إيران في الأشهر الأخيرة على إعلان العديد من الإنجازات العسكرية من أنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار ومراكب سريعة وغواصات. وخلال كلمته في حفل الإعلان عن الطائرة الجديدة، حذر نجاد من أن إيران "ستقطع يد المعتدين قبل أن تمتد لها". غير أن نجاد أكد أن بلاده "لا ولن ترغب في شن هجوم على أي بلد، ولن تكون الطرف المعتدي ، لكنها لن تذعن للظلم".