تمكن عناصر الأمن بتاوريرت الجهةالشرقية من ضبط ثلاث سيارات/ مقاتلات وهي محملة ب 121 برميل سعة الواحد منها 30 لترا، وقد قدرت الكمية المحجوزة من البنزين ب 3630 لتر (مهرب من الجزائر)، وذلك صبيحة الاربعاء 4 غشت قرب الحي الصناعي. السيارات كانت قادمة من مدينة وجدة في اتجاه جرسيف، وبالقرب من الحي الصناعي كانت دورية «عناصر النجدة» تقوم بعملية المراقبة مما مكنهم من ضبط السيارات (فياط جيطا 59 . أ. 17660، رونو 25. 8 أ. 4577، رونو 25 . 1 . ب 1049) وهي محملة بهذه الكمية من البنزين (3630 لتر). وقد حاول سائقو السيارات الإفلات من قبضة عناصر الدورية، لكن استعمالهم لممر مغلق وجدوا أنفسهم داخل أحد محلات الحي الصناعي مما سهل على رجال الأمن اغلاق أبواب المحل على السيارات وسائقيها ومن معهم، وتم اخبار مصلحة الأمن، حيث حضرت تعزيزات أمنية ورجال الوقاية المدنية الى عين المكان. وقد ألقي القبض على شخص واحد، بينما تمكن السائقون ومن معهم من الفرار بعد تسلقهم جدران المحل/ بواسطة احد السلالم. وحسب التقديرات الأولية فإن هذه الحمولة المهربة (3630 لتر) بالاضافة الى السيارات المحجوزة تقدر قيمتهما ما يقارب 23 مليون سنتيم. وحسب المعلومات التي توصلنا بها فإن سائقي المقاتلات سبق لهم ان افلحوا في عمليات سابقة بتهريب نفس المادة انطلاقا من الحدود المغربية الجزائرية عبر وجدة مرورا بالعيون سيدي ملوك وتاوريرت في اتجاه جرسيف، والغريب في الأمر أن الطريق الوطنية رقم 6 توجد بها مجموعة من الحدود القضائية الدركية والأمنية كيف يسمح لهذه القوافل/ من المقاتلات المرور بالقرب منها، لكن دون أن يتعرض أصحابها للتوقيف/ لغز محير؟!) وللاشارة فان هذه السيارات تحمل صفائح مزورة، وقد أحيل المحجوز صبيحة يوم الخميس 5 غشت بما في ذلك السيارات على ادارة الجمارك بوجدة. يبقى السؤال: هل سائقو المقاتلات كانوا يحاولون افراغ كمية «البنزين». المحجوزة بأحد محلات الحي الصناعي؟