حتى الآن لم تعلن القناتان الرئيسيتان الأولى والثانية عن برامجها الخاصة برمضان إلا من بعض الإشارات عبر وصلات إشهارية لما تنوي أو ما أعدته لأيام هذا الشهر الفضيل، وكون أن القناة الثانية أصبحت تمارس تقليدا يتجلى في عقد لقاء صحفي لتقديم برامجها فإن القناة الأولى تكتفي بمطبوعات عن ذلك، وما يهمنا ويهم المشاهدين هو جودة ما سيقدم لنا جميعا لمحو الصورة النمطية والهزيلة لما قدم في رمضانات السابقة التي كانت موادها تعد في آخر لحظة، مما يطفي عليها عوامل الاستعجال الذي يؤدي إلى »التكوار« وغياب الدقة والإتقان بالتالي الجودة المرغوب فيها الشيء الذي يدفع بالمشاهدين بالبحث عن القنوات الخارجية عربية منها وخليجية عن ما أجود وأفيد وأكثر تسلية، وما نتمناه هو أن تكون الأعمال المنتظرة على الأقل في مستوى ما تعد به القناتان عبر وصلاتها الإشهارية التي تقدم فيها مشاهد مثيرة ومتنوعة تخص الإنتاجات المغربية والأجنبية العربية منها والتركية والمكسيكية والأفلام الغربية إلى جانب الأفلام المغربية والسهرات الفنية التي نريد جديدها لا القديمة المتكررة وطبعا البرامج الدينية والروحية الملائمة لقداسة شهر رمضان الفضيل. على أي هي متمنيات لا تخصنا وحدنا بل كل من المشاهدين الذين يريدون أن تكون قناتينا أفضل حالا من رمضانات السابقة. م.ب